+A
A-

القلعة الحصينة ضد الشر

تقود دول التحالف، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، معركة مصيرية لاستعادة الشرعية في اليمن؛ حفاظا على نسيجه الاجتماعي والديني وهويته العربية وحفاظا على جذورنا الدينية والتاريخية.

هذه الدولة المتجذرة التي تشكل القلعة الحصينة ضد الشر المتنامي الذي يتربص بنا نحن العرب والمسلمون في الوطن العربي والعالم وهي من نعلق عليها آمالنا في المجد والنصر والعزة والكرامة والوحدة والسلام. فليحفظ الله قيادتها الحكيمة.

إنني أرى أن من غير اللائق أن تترك الدولة الحصينة ثغرات خطيرة قد تهدد أمنها من الداخل، على سبيل المثال وجود العمالة اليمنية (سواء من الشمال أو الجنوب) في مطارات المملكة كعمال أمن أو نظافة أو صيانة وما شابه، فهذا قد يشكل تهديدا خطيرا على أمن المملكة.

 

أحمد علي