استكملت شركة ألمنيوم البحرين “ألبا” إجراءات توظيف الدفعة الأولى من البحرينيين الذين سينضمون إلى فريق العمل التابع لمشروع الخط السادس للتوسعة، وذلك كجزء من خطط الاستعداد لتكون ألبا أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم عند الانتهاء من المشروع والمحدد بالأول من يناير 2019.

وأتمّ الموظفون الجدد، بحسب النشرة الإخبارية للشركة، أسبوع التهيئة الذي اشتمل على العديد من البرامج التدريبية المكثفة في مجالات السلامة والصحة والإجراءات والقوانين ودليل سلوكيات العمل في الشركة وأساسيات العمليات التشغيلية في صناعة الألمنيوم.

والتقى الموظفون الجدد الرئيس التنفيذي للشركة تيم موري، وأعضاء الفريق الإداري الذي عرفوهم بالقيم الجوهرية للشركة إضافة إلى تقديم الإرشادات التي تساعدهم في عملهم.

ولم تذكر الشركة عدد الموظفين الذين تم تعيينهم.

وكان رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة قال مؤخرًا، إن تمويل الكلفة المتبقية من مشروع الخط السادس والبالغة نحو 25 % يلقى طلبًا كبيرًا من البنوك المحلية والعالمية.

وتقدّر الـ 25 % بحوالي 750 مليون دولار، كون كلفة المشروع الإجمالية تصل إلى 3 مليارات دولار.

وأوضح على هامش مؤتمر الألمنيوم العالمي، الذي استضافته المنامة سبتمبر الماضي، أن الشركة لا يوجد لديها مشكلة بالتمويل، فوضعها قوي، والمشروع يسير بحسب الخطة الموضوعة حيث ستنتهي الإنشاءات بحلول يناير 2019.

وأشار أن التمويل يتم من خلال البنوك ومن التمويل الذاتي، فيما سيتم تسديد هذه القروض خلال 12 سنة من الآن.

وربط الشيخ دعيج القدرة المالية للشركة بأسعار الألمنيوم بالبورصات العالمية، حيث صعد إلى 2100 دولار للطن المتري هذه الأيام، قياسًا بانخفاضه قبل نحو سنتين إلى 1450 دولارًا للطن.

وبيّن أنه تم إنجاز نحو 25 % من المشروع الذي اعتبره من أهم المشروعات للاقتصاد الوطني، حيث سيزيد الطاقة الإنتاجية للمصنع 50 %، الأمر الذي يوفر الكثير من فرص العمل للبحرينيين.

ويبلغ الإنتاج السنوي لألبا حاليًّا نحو 970 ألف طن متري، وهي تشكل إضافة للصناعات التحويلية (قطاع الألمنيوم) حوالي 12 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، من المتوقع أن يرتفع إلى 15 % مع تشغيل المصهر الجديد.

وأنتجت الشركة في العام الماضي حوالي 971.4 ألف طن متري، وهو الرقم الأعلى في تاريخها، مرتفعة 1.1 % قياسًا بإنتاج 2015 الذي بلغ 960.6 ألف طن متري.