+A
A-

“الكهرباء والماء” تطلق موقعها الإلكتروني الجديد

دشنت هيئة الكهرباء والماء صباح أمس (الثلاثاء) موقعها الإلكتروني الجديد، والذي تم من خلاله إعادة هيكلة جميع الأقسام في الموقع وتصنيفها وتبويبها، لتسهيل عملية تصفح الموقع وليكون متوافقا مع جميع الأجهزة والهواتف الذكية. وقال نائب الرئيس التنفيذي للتوزيعات وخدمات المشتركين في هيئة الكهرباء والماء عدنان فخرو، إن الموقع الجديد سيطلق للجمهور في ديسمبر المقبل.

وأشار إلى أن الموقع يقدم مجموعة كبيرة من المعلومات للمواطنين والمقيمين بالإضافة إلى توفير الوصول السريع إلى خدمات الحكومة الإلكترونية الخاصة بهيئة الكهرباء والماء مثل الدفع السريع، الدفع والاستفسار عن الفاتورة، تقديم قراءة العداد، وغيرها من الخدمات الالكترونية المميزة، كما قد تم تصميم الموقع الجديد أيضا كأداة إعلامية وتثقيفية للمواطنين والمقيمين عموما.

وعلى الجانب العملي، سيجد المشتركون معلومات مفيدة متعلقة بالخطوات المطلوبة عند الانتقال من أو الى منزل، التوصيل للمباني الجديدة، طلبات الإضافة، إلخ. كما يمكن للمواطنين والمقيمين الاطلاع على جميع مواقع وأوقات عمل مكاتب وفروع الهيئة وأرقام وقنوات التواصل اللازمة بالجمهور في بضع نقرات بسيطة.

وأشار فخرو إلى أن الزائر سيتعرف على كيفية إنتاج الكهرباء والماء في المملكة، وكيفية التوزيع من خلال الشبكات كما سيتيح قسم وسائل الإعلام للزائر الوصول لأخبار الهيئة، وإلى والكتيبات والنشرات الخاصة بالهيئة.

وخصص قسم كبير من الموقع للتركيز على القضايا البيئية من أهمها ترشيد استهلاك الكهرباء والماء بالإضافة إلى حملات التوعية حول فوائد حفظ الطاقة والماء بشكل أفضل، كما سيتم تحديث الزائر بانتظام على الأحداث الجارية بشأن هذا الموضوع في المملكة وبشأن التدابير الجديدة والتوصيات للحد من الاستهلاك وتفادي الهدر.

كما يمكن للشركاء والموردين ان يجدوا معلومات عن المناقصات، المزادات والعطاءات، إلى جانب المشاريع الجارية والمستقبلية للهيئة على الموقع الجديد.

وحصلت شركة النديم لتقنية المعلومات (النديم)على “جائزة البحرين للتنقية” وذلك عن مشروع موقع هيئة الكهرباء والماء. وقال الرئيس التنفيذي لشركة النديم لتقنية المعلومات “النديم” عبيدلي العبيدلي “يأتي فوز شركة النديم لتقنية المعلومات بهذه الجائزة- وهي واحدة من خمس، فازت بالأربع الأخرى منها شركات بحرينية أيضا- بمثابة تأكيد على أن صناعة تقنية المعلومات والاتصالات البحرينية، تمتلك المقومات الأولى التي بوسعها أن تؤسس لصناعة متقدمة في هذا المجال، إذا ما حازت على الرعاية والتوجيه والتشجيع الذي تستحقه”.