+A
A-

الاستشارية مطر: “السلمانية” يجري ربع مليون فحص أشعة في 2016

كشفت رئيسة قسم الأشعة في مجمع السلمانية الطبي، استشارية الأشعة مي مطر، أن القسم أجرى أكثر من 250 ألف أشعة من العام الماضي ولحد الآن، وبما يزيد على ربع مليون أشعة العام المنصرم، مشيرة أنها شملت مختلف أنواع وتخصصات الأشعة، موضحة لقد كان منها 28 ألف أشعة مقطعية و11 ألف أشعة مغناطيسية، بالإضافة إلى الأشعة النووية والأشعة التداخلية، ومنها القسطرات المختلفة.  وأشارت مطر في تصريحات لـ “البلاد” إلى أن القسم يخدم قسم الطوارئ بصورة كاملة، وبكل ما يحتاجه من أنواع الأشعة المطلوبة لكافة المرضى المترددين على قسم الطوارئ وعلى مدار 24 ساعة باليوم، حيث تمثل الأشعة التي نقدمها لقسم الطوارئ 20 % من عمل القسم.

وأكدت أن انطلاق شعار عام الأشعة لهذا العام بعنوان “الأشعة بالطوارئ يؤكد التعاون الشديد بين القسمين، وأهمية الأشعة بالنسبة لقسم الطوارئ، مشيرة إلى أن أكثر أنواع الأشعة التي يجريها قسم الطوارئ هي الأشعة العادية، والالتراساوند، ثم الأشعة المقطعية، مؤكدة أن قسم خدمات الأشعة التي تقدم للطوارئ، هي تشخيصية يحتاجها الأطباء العاملون في وحدة الطوارئ لسرعة تشخيص الحالات المرضية المختلفة.

وأوضحت مطر، أن قسم الأشعة في مجمع السلمانية يعد أكبر قسم أشعة بالبحرين، ويعمل بقسم الأشعة حاليًّا أكثر من 180 كادرًا مؤهلاً ومتخصصًا، وعلى أعلى مستويات المهنية والتدريب، وفي كل التخصصات المطلوبة، ومن ضمنها التخصصات الحديثة، بينهم استشاريون وأطباء مقيمون وفنيون ومساعدون، ومنهم من يعمل حاليًّا في وحدة الأشعة النووية التي تم افتتاحها أبريل الماضي.

ولفتت إلى أن القسم يقدم خدماته الإشعاعية أيضًا إلى برنامج الكشف عن سرطان الثدي من ناحية أخذ العينات أو عمل التقارير، مشيرة أن القسم يعمل بصورة متواصلة طول اليوم أي 24 ساعة خلال اليوم، وبنظام المناوبات، لتغطية ما تحتاجه الأقسام من أي أشعة خلال ساعات الليل أو النهار. وكان وكيل وزارة الصحة وليد المانع قد افتتح وتحت شعار “الأشعة في الطوارئ” احتفال قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي باليوم العالمي للأشعة الذي أقيم أمس، بفندق الخليج وبحضور عدد من المسؤولين والمختصين بمجال الأشعة. وفي مستهل الحفل، ألقى وكيل وزارة الصحة وليد المانع كلمة قال فيها: إن شعار الاحتفال بهده المناسبة يعكس أهمية الأشعة في التعامل مع الحالات الطارئة والتي تتطلب المهارة والكفاءة بجانب التشخيص واتخاذ القرارات وتقديم العلاج في الوقت المناسب والسرعة المطلوبة.

وتابع أن الفعالية تعتبر فرصة لتسليط الضوء على المجال التشخيصي وهي الخدمات الإشعاعية والدور الرائد الذي يقوم به المختصين في هذا المجال ضمن الفريق الطبي لخدمات الطوارئ والتعرف على آخر المستجدات والدراسات والاستفادة منها في تطوير العمل والارتقاء بالمستوى من ناحية النوعية والكفاءة والسرعة.

وأكد أن الوزارة سعت إلى تطوير وتحسين الخدمات الإشعاعية وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الطبية والتي تعتبر إحدى الركائز الأساسية في الرعاية الصحية والعنصر الأول في عملية التشخيص.

وأشار المانع إلى أن الأشعة في الطوارئ تعتبر من التخصصات الوليدة والفرعية في مجال خدمة الأشعة، حيث يتم تشخيص الحالات الطارئة باستخدام التقنيات والأجهزة التشخيصية المختلفة في قسم الطوارئ، موضحًا أن اختصاصيي الأشعة ضمن فريق الطوارئ ولهم دور أساسي وتأثير مباشر في تشخيص الحالات من خلال المناقشة والمشاورة وإبداء الرأي في تحديد الخطة العلاجية.