+A
A-

الشباب “الماروني” يعرقل “الذيب” المحرقاوي

عرقل فريق الشباب نظيره المحرق في مواصلة مشواره بالانتصارات بعدما خرج معه بنقطة التعادل (1/1) في المباراة التي جمعتهما أمس الاثنين في ختام الجولة الخامسة لدوري درجة الأولى NBB لكرة القدم والتي أقيمت على استاد النادي الأهلي بالماحوز.

تقدم المحرق بهدف إسماعيل عبداللطيف في الشوط الأول منذ الدقيقة (16) ليأتي الرد من الشباب عبر ركلة جزاء نفذها لاعبه علي حسن (10) من زمن الشوط الثاني، وبذلك أصبح رصيد الشباب 11 نقطة في المركز الثاني، فيما المحرق عبر هذا التعادل وهو الأول له في دورينا فقد واصل صدارته للدوري برصيد 13 نقطة.

المحرق يتقدم

حقق المحرق أفضلية واضحة في خلال الشوط الأول من خلال انتشاره الصحيح واستحواذه على الكرة معتمداً على جمال راشد وعبدالوهاب علي وعبدالله عبده وزياد الزيادي في خط النصف الذي أغلق المساحات أمام الشباب وأجبره على الكرات الطويلة، كما أنه كان خطاً مسانداً وممولاً للمهاجمين إسماعيل عبداللطيف وعبدالله يوسف، في المقابل لم يظهر الشباب بالصورة المطلوبة وكان واضحاً عليه الارتباك والرهبة في الدقائق العشرين الأولى والتراجع للخلف والتعويل على الكرات المرتدة التي لم تكن بالفعالة في ظل وجود علي حسن وعبدالعزيز يوسف بين كماشة دفاع المحرق الذي حد من خطورتهما تماماً.

المحرق سجل أفضلية من خلال مطلع الشوط ولكن دون وجود هجمات تذكر، إلى أن باغت اسماعيل عبداللطيف الجميع بلدغة رأسية مستغلاً كرة عرضية ليهز بها شباك حارس الشباب علي عيسى (16). واصل المحرق في زيادة الضغط على منطقة الشباب بغية التسجيل ولكن اللمسة الأخيرة هي التي يفتقدها سواء في التصويب الصحيح أو في ايصال الكرة للمهاجمين إسماعيل عبداللطيف وعبدالله يوسف.

مع مرور الوقت تحرر لاعبوا الشباب نوعاً ما من أنفسهم وبدءوا بتمرير الكرة فيما بينهم والتقدم لمنطقة المحرق رغم خجولة المحاولات كونها كانت تقتصر على سيد أحمد جعفر وعلي حسن وعبدالعزيز يوسف، وتمكن علي حسن من التصويب على مرمى سيد محمد جعفر سيطر عليها الأخيرة بسهولة (39). وقبل انتهاء الشوط سنحت للمحرق فرصة تعزيز النتيجة حينما تحصل عبده على كرة والمرمى خالٍ من حارسه علي عيسى ليصوبها خارج المرمى (44).

الشباب يتعادل

كاد جمال راشد أن يضاعف النتيجة مبكراً بعدما لعب كرة مقصية مستغلاً عرضية زميله من الجهة اليمنى عبدالله عبده، إلا أن كرته اعتلت العارضة بقليل (3). الشباب حاول الرد على هذه الكرة عبر عبدالعزيز يوسف الذي واجه مرمى المحرق إلا أن كرته مرت للخارج. بدا على الشباب التحسن في أدائه من خلال انتشاره في أرجاء الملعب وتحرك لاعبيه بشكل متقارب فيما بينهم، ليتحصل على مبتغاه في الدقيقة (7) عبر ركلة جزاء احتسبت لصالحه بعد اشتراك مدافعين المحرق على رأس المتقدم عزيز سهيد، ليتقدم لها علي حسن ويصوبها قوية على يمين الحارس سيد محمد جعفر معلناً هدف التعادل (10).

ارتفعت وتيرة اللعب بين الطرفين بعد هدف التعادل مع شد الأعصاب بأرضية الملعب وتحصل المحرق على أخطاء قريبة من منطقة الشباب ولكن الأخير تعامل معها بالشكل المثالي في إبعادها والحد من خطورتها (30).

الدقيقة (32) أبعد حارس المحرق كرة عرضية خطرة من حسين جميل، فيما تصدى حارس الشباب لكرة جمال راشد داخل منطقة الجزاء (34). ثارت الجماهير المحرقاوية مع الجهازين الفني والإداري على حكم اللقاء جميل جمعة الذي لم يحتسب ركلة جزاء (في وجهة نظرهم) بعد سقوط أحد لاعبي الفريق داخل المنطقة، ليتم استبعاد أحد إداريه خارج الملعب. مضت الدقائق واللعب سجالاً بين الطرفين وخصوصاً المحرق الذي كان يسعى لهدف التعزيز والفوز، إلا أن اسماعيل عبداللطيف لم يستثمر كرته بالشكل الصحيح فيما كرة زياد الزيادي وقفت لها العارضة (47) لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.

أدار اللقاء طاقم مكون من حكم الساحة جميل جمعة وعاونه المساعد الأول سيدجلال محفوظ والمساعد الثاني مجدي النجار والحكم الرابع فهد السعدون، وقد لاقى حكم الساحة احتجاج واسع في نهاية اللقاء ما جعله يُحاصر من قِبل رجال الأمن ويتم إخراجه من الباب الجانبي للملعب.