+A
A-

طعمية “يابسة” وسندويشات “بايتة”... و“الصحة” غائبة

سجل طلبة وأولياء أمور ملاحظاتهم وآراءهم حول وجبات المقاصف وأسعارها ونوعيتها، وأجمعوا في تعليقاتهم في استطلاع “البلاد” على أن وجبات المقاصف دون مستوى الجودة، وذكروا ان أسعارها مبالغ فيها.

وفي تعليقات قاربت 120 تعليقا على حساب الصحيفة على موقع الانستغرام تبين استياء كثيرين من كون وجبات أبنائهم اليومية غير صحية، واقترحوا الاعتماد على الوجبات المنزلية الصحية والأكثر أمانا.

من جانبهم، بين طلبة أنهم مجبرون على تناول هذه الوجبات رغم عيوبها؛ لسد جوعهم، فلا خيار أمامهم  غير السندويشات “البايتة”.

وقال علي بوحجي “إن أطعمة الكافتيريات الخارجية مستساغة أكثر من الوجبات التي تباع في المدرسة، وختم تعليقه بوصفها “رديئة جدا”.

ووصفت بنة القعود الأطعمة المقدمة في المقاصف بأنها “سيئة جدا وغير صحية”.

وقالت أم محمد إن وجبات المدارس وأطعمة المقاصف “تحتاج رقابة من وزارة الصحة”.

وأشارت أم عبدالرحمن في تعليقها إلى أن وجبات المقاصف ليست إلا “طعمية وبرغر من الليل”، وتساءلت هل هذا هو الطعام الصحي.

ونقلت أم سلمان شكوى حفيدتها من وجبات المقصف الرديئة وسوء معاملة العاملين فيها “فهم لا يرجعون بقية المبلغ للطفل”.

“غير طازجة وغير صحية وغالية الثمن”... هكذا وصفت أم حمد وجبات مقاصف المدارس، وقالت “إنها فوق مستوى دخل الطالب الذي لا يستطيع شراء هذه الوجبات”.

وبيَّن أبو سلطان في إجابته على الاستطلاع: “ليست هناك جودة للمأكولات في المدارس الحكومية، وليست هناك رقابة صحية عليها؛ لأنها تبنى على المصالح من ناحية الاختيار”.

ورأت زينب مراد أن المعلمات والمسؤولات عن المقاصف “غير مباليات والإدارة لا تسمع شكاوى واقتراحات وهمها الإيجار فقط”.