يعمل الاتحاد البحريني لألعاب القوى على إعداد المواهب القادرة على صناعة الفارق في المنافسات الخارجية، وذلك من خلال ابتعاثهم في معسكرات تدريبية؛ لرفع كفاءتهم وقدراتهم الفنية والبدنية.

وكان اتحاد ألعاب القوى أقام معسكراً تدريبياً لـ 11 عداء وعداءة تم انتقاؤهم بعناية من خلال مجموعة من المسابقات والاختبارات التي نظمتها لجنة الموهوبين بمدارس وزارة التربية والتعليم، حيث ضمت قائمة المعسكر كلا من: حسين محمد الدوسري، حمد محمد عبدالوهاب، يوسف أحمد جاسم، عوني زياد محمد، العنود خالد السويلم، مروة إبراهيم عبدالله، ملاك السيد علي، إيمان عيسى إبراهيم، العنود نواف، مريم محمد عبدالله، روان أحمد عبدالرحمن، شاركوا خلاله في عدد من الملتقيات.

واللافت هنا أن العدائين كافة يتمرنون لخوض سلسلة من التدريبات على السرعة في سباقات 100 و200 و400 متر، إضافة إلى الوثب الطويل؛ وذلك تمهيدا لتخصصهم لاحقا.

ويدرك القيمون على اتحاد ألعاب القوى أن البحرين بطبيعتها الجغرافية لا يمكن أن تنتج عداءين من ذوي المسافات الطويلة، حيث إن الجزر والمناطق الساحلية عادة ما تخرج عدائين من ذوي المسافات القصيرة؛ نظرا لتأثيرات البيئة على التركيبة الجسمانية للإنسان.

وتؤكد عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، رئيسة لجنة الموهوبين رقية الغسرة أن اللجنة بوضع برنامج فني طويل لتطوير وصقل قدرات العدائين من خلال استمرار الحصص التدريبية المحلية بقيادة مدرب الأولاد مسعود سالم، ومدرب الفتيات مشعل الذوادي، حيث يتدرب العدائون بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع بما يؤدي إلى الارتقاء بمستوياتهم الفنية وقدراتهم البدنية.

وأوضحت بأن موهوبي ألعاب القوى يخضعون لسلسلة من التدريبات في السرعة (سباق 100 و200 و400 متر) والوثب الطويل تمهيداً لتخصصهم في أحد السباقات لاحقا في حال تكوينهم بصورة جيدة وتزويدهم بأهم الأساسيات في رياضة ألعاب القوى.

وأشارت بأن لجنة الموهوبين ومع بدء العام الدراسي الجديد تستعد لتطبيق مرحلة جديدة من اكتشاف المواهب بالتعاون مع إدارة التربية والرياضية والكشفية والمرشدات بوزارة التربية والتعليم؛ للبحث والتنقيب عن مجموعة أخرى من المواهب المتميزة في رياضة أم الألعاب.

وتعد الغسرة رئيسة برنامج الموهوبين خير دليل على ذلك، فهي العداء البحرينية التي سبق لها وأن شرفت البحرين في العديد من المحافل الخارجية بفضل كفاءتها في التنافس على سباقات المسافات القصيرة.