+A
A-

اليحيى تشكر سمو الشيخ خليفة بن علي

الخبيرة في الشؤون الاسرية، ومقدمة برنامج “عالم الأسرة” في إذاعة الكويت، الإعلامية الكويتية عائشة اليحيى، شددت على ضرورة أن يبر الأبناء أمهاتهم وآباءهم، وأن يجعلوهم القدوة؛ لأنهم الحضن الدافئ المليء بالحب والمشاعر المتدفقة والعطاء بلا حدود وقيود، ولأنهم كانوا مدارس تربوية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف قبل ظهور المدارس النظامية الحكومية، وهم من تتلمذنا على أياديهم الكريمة ونهلنا من معارفهم واستفدنا من تجاربهم الحياتية وتحملهم مشاق الحياة في الظروف الصعبة. وأضافت “لقد حان الوقت أن نقف وقفة وفاء... وقفة عطاء... وقفة اعتراف بفضائلهم وما قدموه لنا منذ أن كنا صغاراً وحتى الآن”.

وتساءلت اليحيى “أما حان الوقت لقساة القلوب أن يعترفوا بتقصيرهم ويسارعوا لاحتضان أمهاتهم وآبائهم وطبع قبلة وفاء على جبينهم؟ أما حان الوقت؟” مؤكدة أن جائزة “وفاءً لأهل العطاء” تحمل الكثير من المعاني السامية والرائعة وتحفز على مواصلة العطاء بكل الطاقات والإمكانات ومد جسور تعاونية اجتماعية؛ للوصول إلى هذا الحقل الاجتماعي الزاهر.

وأشارت إلى أن هذه الاحتفالية السنوية مثار إعجاب وتقدير الجميع خصوصا أنها تحظى باهتمام كبير من شاب تتلمذ في مدرسة العطاء منذ صغره إلى أن أصبح شاباً وهو يرى أمامه القدوة جده رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ووالده نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وهم أصحاب الأيادي الكريمة والقلوب الرحيمة والوقفات الإنسانية، فما كان منه إلا أن سارع في تنفيذ فكرة جائزة سموه السنوية “وفاءً لأهل العطاء “؛ عرفاناً بالدور الكبير الذي قدمه ولازال يقدمه الآباء والأجداد في المجال الإنساني والأسري والاجتماعي والوطني.

وأعربت اليحيى عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة راعي جائزة “وفاءً لأهل العطاء” الرئيس الفخري لجمعية البحرين لرعاية الوالدين، متمنية لسموه التوفيق والسداد وللجمعية مزيداً من التقدم والعطاء.