طرحت ندوة أقامتها منظمة الجسور لحقوق الأطفال والشباب عددًا من المحاور حول ضرورة حماية الأطفال ودعم الشباب كونهم يمثلون الشريحة الأكبر من المجتمعات.

وفي مداخلة للمحامي فريد غازي أكد خلالها أن مملكة البحرين تدعم الأطفال والشباب حيث قامت الدولة بإصدار قانون متطور للطفل يتضمن العديد من الآليات الحمائية لهذه الشريحة المهمة، كما والعمل جار على توحيد سن الطفل ليكون 18 سنة في جميع القوانين، مع توفير دعم لهذه الفئة لضمان استقامة سلوكها ونيلها حظها من التعليم بما يحقق مصلحتها الفضلى.

من جانبه، علق المستشار عبدالجبار الطيب منتقدًا استغلال بعض الفئات الإرهابية للأطفال بالزج بهم للقيام بأعمال ذات طبيعة إرهابية من قبيل القيام بحرق الإطارات وإلقاء الملوتوف على رجال الأمن وهو ما يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة للطفل التي انضمت لها مملكة البحرين والبروتوكول الاختياري الملحق بها بشأن حماية الأطفال من النزاعات، مؤكدًا كونه شارك في صياغة الاستراتيجية الوطنية للطفل في مملكة البحرين بأن التشريعات وآليات تنفيذها في مملكة البحرين تدعم حماية الطفل والشاب وقائيًّا وعلاجيًّا، كما أن اهتمام الحكومة بالشباب جعل الدولة تنشأ وزارة للشباب والرياضة.