+A
A-

إلغاء طابور الصباح أو اختصاره أو نقله للصالة بسبب الحر

ناشد أولياء أمور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عبر “البلاد” لإعادة إحياء توجيه أبوي سابق أصدره قبل عامين باختصار فترة الطابور الصباحي بالمدارس بحيث لا يزيد عن 5 دقائق أو تحويل موقع الطابور للصالة الرياضية المكيفة، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة المؤذية.

وطالبوا الوزارة بمراعاة المدارس التي لا توجد فيها صالات رياضية مكيفة لتنظيم الطابور، وذلك بأن يكون الطابور بداخل الفصول الدراسية المكيفة، ويمكن العودة للساحة الخارجية من بعد تحسّن الجو.

وكان الوزير النعيمي أصدر توجيهًا قبل أعوام باختصار الطابور وأن يقتصر على السلام الوطني والتعليمات والتوجيهات الأساسية، وذلك مراعاةً للأبناء الطلبة خلال هذه الفترة التي تتسم بارتفاع درجة الحرارة والرطوبة.

وقالت ولية أمر طالبات بمدرسة للبنات في مدينة عيسى “إن المديرة فتحت الصالة الرياضية لتنظيم طابور الصباح والسماح للطالبات بتناول وجبة الفطور بفترة الفسحة، مطالبة بتعميم هذا النموذج لبقية المدارس”.

وطالب قارئ عبر “البلاد” بمحاسبة مديرة مدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين من بعد سقوط طالب مغميًّا عليه متأثرًا من ضربة شمس بطابور الصباح في نهار يوم الثلاثاء الماضي. وأكدت المحامية ابتسام الصباغ أن الأطفال يعانون في الأجواء الحارة ويتعيّن على وزارة التربية البحث عن حلول لكل المدارس.

وناشد سعيد منصور الوزير النعيمي إلغاء طابور الصباح فهو أمر يضاف إلى عبء الحقيبة المدرسية الثقيلة. وأيدته عفاف أحمد، ومنال محمود بضرورة إلغاء الطابور.

ورأت إيمان المحميد أن المعلمات بالمدارس ملتزمات بتطبيق القرارات الصادرة من الوزارة، والمطلوب من الأخيرة إصدار قرار يجيز للمدارس فتح أبواب الفصول بفترة الفسحة ليتناول الطلبة وجباتهم بأجواء مكيفة.

وذكرت قارئة أن معظم المدارس تترك الطلبة تحت أشعة الشمس بالفترة الصباحية وفي فترة الفسحة دون مراعاة خطورة الوضع على التلاميذ.

ورأت أن سبب هذا المنع هو التخوف من رمي الطلبة للأوساخ ومتسائلة هل الحل الأمثل ترك الأبناء في الحر في سبيل مخاوف من النظافة وأين القيم التربوية المغروسة بالطلبة للاهتمام بنظافة المكان.