تفتتح اليوم- الجمعة منافسات الجولة الثانية لدوري بنك البحرين الوطني NBB لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بإقامة لقاءين على استاد مدينة خليفة الرياضية.

يلعب الاتحاد مع الحد عند 6.20 مساء، فيما يلعب الشباب مع المنامة عند 8.35 مساء.

وكانت الجولة الأولى من الدوري لعبت يومي السبت والأحد الماضيين، إذ أسفرت النتائج عن الآتي: فوز الشباب على الاتحاد (1-0)، الرفاع على الأهلي (3-0)، المالكية على الرفاع الشرقي (5-2)، النجمة على المنامة (2-1) والمحرق على الحد (2-0). وبلاشك، فإن مباريات الجولة الثانية ستكون بنسق فني أفضل وأقوى عما ظهرت عليه الفرق في الجولة الأولى. الأندية تدخل الخطوة الثانية بطموحات مختلفة، فمن حصد نقاطه الثلاث الأولى يسعى لمضاعفتها والوصول إلى النقطة السادسة وتأكيد نواياه في الدخول بقوة على خط المنافسة.

أما الأندية التي تعثرت في الجولة الأولى، فترغب في أن تكون الخطوة الثانية بداية لتصحيح أوضاعها، وحصد النقاط بعد ضياع 3 نقاط في الخطوة الأولى.

ويتوقع أن تحظى المباريات بتنافس كبير وقوي بين الأطراف الأربعة اليوم، فيما تستكمل مباريات الجولة غدا- السبت عبر 3 لقاءات: يلعب الرفاع الشرقي مع الأهلي، المحرق مع المالكية والنجمة مع الرفاع.

هدف مشترك

عنوان التعويض هو الأبرز لمواجهة الاتحاد أمام الحد بعد أن خسرا في الجولة الأولى.

الاتحاد الوافد الجديد لدوري الكبار يعرف جيدا أهمية النقاط اليوم، وعلى الأقل ألا يخرج خاسرا ويعقد موقفه منذ البداية.

أما الحد، فهو قادم من خسارة “ديربي المحرق”، ويأمل في أن تكون مواجهة اليوم عربونا لمصالحة جماهيره وحصد النقاط الأولى.

يقود الفريقان مدربان وطنيان: إسماعيل كرامي في الاتحاد، وخالد تاج في الحد.

ويعول كرامي على مجموعة شابة مميزة من اللاعبين المحليين يتقدمهم الدوليان: الحارس سيد محسن علي، والمهاجم مهدي عبدالجبار القوة الضاربة للفريق في خط المقدمة، كما يتواجد محمد عبدالوهاب، أحمد عابد وأحمد ميرزا، إضافة إلى 3 محترفين، وهم: فورتشن، توريه ولويس.

أما تاج، فيعتمد على تواجد كتيبة محلية قوية يتقدمها المهاجم الهداف محمد الرميحي، إضافة إلى الحارس الخبير عباس أحمد، والقائد عيسى مصبح، إضافة إلى عيسى غالب، وباقر العصفور، علاوة على المحترفين: لينيكر، محمد أبو زريق وموسى ناري.

لن تكون المواجهة سهلة على الطرفين، وبغض النظر عن كون الاتحاد فريقا وافدا وجديدا على الدرجة الأولى، إلا أنه أظهر إمكانات جيدة في الجولة الأولى رغم الخسارة ويسعى لإثبات نفسه وتعويض ما فاته.

أما الحد، فهو الآخر لا يرغب في تعثر جديد، خصوصا مع النواقص التي عانى منها بعد رحيل 10 لاعبين مثلوه الموسم الماضي، فيما يتواصل غياب نجم خط الوسط عبدالوهاب المالود الذي يتعافى من الإصابة التي يعانيها.

طابع خاص

مواجهة الشباب مع المنامة ستكون ذات طابع خاص بين الطرفين اليوم، خصوصا وأنهما التقيا الموسم الماضي في نصف نهائي كأس الملك، وانتهت المواجهة حينها بفوز منامي بهدف دون رد.

الشباب الذي عاد مجددا إلى مصاف الدرجة الأولى بدأ الموسم بشكل جيد، وحقق الفوز في انطلاقة المشوار.

أما المنامة المتوهج بلقب السوبر في بداية الموسم، فإن بدايته في الدوري لم تكن جيدة بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام النجمة.

يقود الشباب المدرب السوري هيثم جطل، فيما يشرف الوطني محمد الشملان على الإدارة الفنية للمنامة.

يعول جطل على مجموعة شابة في المقام الأول، وتتميز بقدرات وإمكانات قوية أمثال سيد مجتبى المحافظة، محمود مختار، علي حسن سعيد وأيمن عبدالأمير، إضافة إلى تواجد الخبير الدولي السابق حسين علي “بيليه”، إضافة إلى المحترفين: عزيز، عبدالعزيز ودانيال.

أما المنامة، فيدرك جيدا أن خسارة المزيد من النقاط ستزيد من موقفه تعقيدا، ويعول الشملان في التعويض على مجموعة محلية بارزة أمثال سيد محمد عدنان، محمد عادل، علي حبيب، هشام منصور، علي حرم والحارس أشرف وحيد، علاوة على تواجد المحترفين كبرونو ولويس غوستافو.

بلاشك، فإن طابع الحماسة الذي حظي به اللقاء في الموسم الماضي سيكون متكررا خلال هذا الموسم، ومواجهة اليوم مهمة للطرفين، فالماروني يأمل في انتصار يوصله للنقطة السادسة، ويواصل به نتائجه الإيجابية، في وقت يرغب فيه المناميون في التعويض وتلافي الخسارة السابقة.