ثمن أهالي قلالي التوجيهات الكريمة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للنظر في احتياجات القرية الخدمية والتعليمية، موضحين أن سموه يسطر دائماً أروع الأمثال في الحاكم العادل القريب من الشعب، والمتفهم لاحتياجاته ومتطلباته. وأكد الأهالي أن التجاوب المستمر لسمو رئيس الوزراء مع المواطن ومناشدات أهالي القرية على وجه التحديد وفي كل المحافل الوطنية، ألقت في نفوس الأهالي الأثر الأكبر، وأدخلت السعادة والغبطة بنفوس أبنائهم، معبرين لسموه عن خالص المحبة والود والثناء والتقدير البالغين. وقال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل لـ “البلاد” إن حجم المعاناة الكبيرة التي يمر بها المواطن في قلالي وعلى مستويات كثيرة ومتعددة ومتنوعة بالسنوات الأخيرة، أوجدت لديه حاله من الضيق، لتعطل مصالحه، ومصالح أبنائه، وتعقد مرور الكثير منها باليوميات العادية. وأضاف الدخيل “قلالي تعاني الأمرين من نقص الخدمات وعتق المرافق والبنى التحتية، والمدارس، والشح في الاهتمام نفسه، وكذلك بعدم وصول الصوت للمسؤولين في الدولة، وهو الأمر الذي يؤكده الأهالي بالقرية، رجالاً ونساء على الدوام، ما ولد لديهم الإحساس والقناعة، بأنهم معزولون عن العالم الخارجي”. وقال “نشكر صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على تجاوبه واهتمامه الأبوي بالقرية وبأبنائها، وما للصعاب إلا خليفة، كما نؤكد لسموه الكريم أن القرية وأبناءها يقفون صفاً واحداً خلف سموه الكريم، وخلف توجيهات المعاضدة والمساندة دوماً للمواطن”. وزاد الدخيل “كما نشكر لصحيفة (البلاد) إثارتها لملف قلالي بكل مهنية واحترافية، ونقلها لصوت المواطن مباشرة على صفحاتها، دون رتوش أو تغيير، أو تعديل، أو إضافة، وهو ما يؤكد نزاهة الصحيفة، وقربها من الشارع، واهتمامها بنقل صوت المواطن بقلالي”.