+A
A-

التصوير بالمدارس بإذن ومع ... “مَحرَم”!

دأب مصور “البلاد” على التجوال بين المدارس الحكومية بنهار يوم العودة المدرسية. إنه اليوم السنوي المعتاد في الروزنامة لالتقاط صور هرولة الطلبة ودموع المستجدين بالفصول، ولا يجري نشر أيّ صور إلا بعد الحصول على موافقة ذويهم.

لكن ما جرى يوم أمس يخالف ما جرى بكل عام سابق. رحب مديرو المدارس بمصور الصحيفة. هم يُعرفونه قبل أن يُعرِّف باسمه وهويته. قالوا إن “البلاد” كلمة وصورة، وصورتكم عن 1000 كلمة.

وطلبوا الاستئذان من الإدارة المختصة بالوزارة للسماح بدخول المصور. والمؤسف أن المديرين عادوا بخيبة أمل برفض الإدارة المختصة دخول المصور للحرم المدرسي.

وحاول المصور الاتصال بمدير الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة فواز الشروقي ولكن تعذر على الأخير الرد حتى ساعة كتابة هذه المادة.

وعندما تواصل الزميل مع موظفة بإدارة الإعلام عاتبته لعدم مخاطبة الوزارة مسبقا للسماح بدخول المدارس، ولإيفاد موظف من الوزارة لمرافقة المصور! وسجّل الزميل امتعاضه من الإجراءات البيروقراطية الجديدة من طرف الوزارة، فعفوية الأطفال بيومهم المدرسي الأول وبراءة ابتساماتهم لا تحتاج رخصة مسبقة، ومرافقة موفد مع الوزارة تعسير وليس تيسيرا.

إلى ذلك، بعث أولياء أمور للصحيفة مجموعة صور لفلذات أكبادهم بالمدارس وعلى مقاعد الدراسة.