حثت بورما المسلمين في شمال غرب البلاد المضطرب على التعاون في البحث عن المتمردين الذين أدت هجماتهم المنسقة على نقاط أمنية إلى حملة عسكرية أشعلت واحدة من أسوأ موجات العنف التي واجهتها أقلية الروهينغا خلال عقود.

وقالت فيفيان تان المتحدثة الإقليمية باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين لرويترز أمس الأحد إن وكالات الإغاثة تقدر عدد الروهينجا الفارين إلى بنجلادش المجاورة بنحو 73 ألف شخص منذ اندلاع العنف في الأسبوع الماضي.

وأسفرت الاشتباكات والهجوم المضاد الذي نفذه الجيش عن مقتل نحو 400 شخص خلال الأيام السبعة الماضية.

وقالت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار التي تديرها الدولة أمس الأحد إن السلطات “حثت القرويين المسلمين في شمال مونجتاو عبر مكبرات صوت على التعاون عندما تبحث قوات الأمن عن إرهابيي جيش إنقاذ الروهينجا في أراكان وألا يشكلوا تهديدا أو يشهروا أسلحة عندما تدخل قوات الأمن قراهم”.