+A
A-

رغم الهدنة.. غارات لقوات الأسد على الغوطة الشرقية

عواصم ـ أ ف ب: تعرضت مناطق عدة في الغوطة الشرقية، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، لغارات جوية وقصف من قوات النظام صباح الأحد، رغم دخول وقف الاعمال القتالية يومه الثاني، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أن “الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام استهدفت اطراف بلدة عين ترما بست غارات على الأقل منذ ساعات الصباح. كما نفذت غارتين على وسط واطراف مدينة دوما”. وطالت قذيفة أطلقتها قوات النظام الأحد بحسب المرصد، أطراف مدينة جسرين، غداة قذائف وصواريخ استهدفت السبت بعد سريان الهدنة، مناطق عدة ابرزها عين ترما ومدينة حرستا. ولم يسجل المرصد اي خسائر بشرية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان “قصف قوات النظام يعد خرقاً لوقف اطلاق النار” نافياً “وجود أي من الفصائل الجهادية في المناطق التي طالها القصف”. وبدأ ظهر السبت تطبيق وقف للأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد ساعات من اعلان روسيا الاتفاق على آليات لتطبيق هذه الهدنة. لكن الجيش السوري أعلن في بيان سريان وقف الأعمال القتالية في “عدد من مناطق الغوطة الشرقية” من دون ان يسمي المناطق غير المشمولة بالهدنة. من جانب آخر، اكد المسؤول الثاني في التحالف الدولي ضد الجهاديين الذي تقوده واشنطن، أمس الاحد ان مهمة التحالف لن تنتهي في سوريا بعد طرد مقاتلي تنظيم داعش من الرقة، ابرز معاقلهم في هذا البلد. وصرح الجنرال روبرت جونز للصحافيين خلال زيارته مدينة عين عيسى في محافظة الرقة (شمال) بان “داعش لن يهزم مع تحرير الرقة”. واضاف “بوصفنا تحالفا دوليا، نعلم بان عملا اكبر ينتظرنا هنا في سوريا”. وتابع جونز ان “قوات سوريا الديموقراطية اثبتت انها شريك جدير بالثقة في التصدي لداعش وسنواصل التعاون مع قوات سوريا الديموقراطية لالحاق هزيمة نهائية بداعش”.