شكا عدد من المعلمين المجتازين لساعات التمهن لـ“البلاد” من تأخر اعتماد ترقياتهم ببرنامج كادر الوظائف التعليمية، الذي تطرحه وزارة التربية والتعليم منذ العام الماضي، والذي يعد شرطًا لعملية ترقية المعلمين.

وأشاروا إلى أنهم قد اجتازوا 360 ساعة من برنامج التمهن منذ بداية عام 2016، ولم يتم اعتماد ساعاتهم حتى الوقت الحالي، وذلك راجع إلى البطء في إنهاء إجراءاتهم من قبل الوزارة، وعدم السماح لهم بمراجعة ما يخصهم بعدد الساعات.

وقالوا “إن دفعة 32 من برنامج التمهن المجتازين لعدد الساعات المطلوبة تم الانتهاء من تسليمهم الشهادات إلى مركز التدريب، إذ تم الاتصال بهم للتوقيع على شهاداتهم لرفع أسمائهم لديوان الخدمة المدنية، أما دفعة 33 فتم الاتصال بهم فقط لتسليمهم شهادات الاعتماد وإلى الآن لم ترفع أسماؤهم لديوان الخدمة المدنية”.

ومن جهة أخرى، ذكر آخرون أنهم لا يستطيعون حاليًّا أن ينتقلوا لإكمال متطلبات ساعات التمهن للدرجة السادسة بسبب عدم اعتماد ديوان الخدمة ووزارة التربية والتعليم لترقياتهم من الدرجة الرابعة إلى الخامسة وتغيير درجتهم الوظيفية منذ السنة الماضية.

وقد بيّنوا أكثر من مرة أنهم توجهوا إلى مركز استقبال المراجعين بوزارة التربية والتعليم، ولكن قاموا بالرد عليهم بأنهم سيقومون بالاتصال بهم في حال وجود أي تطورات وأن سبب تأخر اعتمادهم هو وصول عددهم إلى 100 شخص في الدفعة 33 مما أخّر إنهاء إجراءاتهم.

وطالب هؤلاء المعلمون وزارة التربية والتعليم العمل على اعتماد ترقياتهم لما له من مردود إيجابي على إنتاجيتهم.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم تعتمد بكل درجة تعليمية ما لا يقل عن أربع سنوات، وبمجموع كلي يساوي 360 ساعة زمنية بما يعادل 24 ساعة معتمدة للبرامج التربوية وبرامج تخصص المادة الدراسية.

ويتم معادلة الدورات والمقررات السابق الالتحاق بها للمعلم لاحتسابها ضمن ساعات التمهن (30 ساعة) من ساعات المساندة و30 ساعة من ساعات التخصص، مع النظر في كيفية احتساب مؤهلات الدكتوراه والماجستير في برامج الكادر، وذلك من خلال لجنة معادلة البرامج والمقررات التدريبية المعتمدة ضمن متطلبات تطبيق كادر المعلمين.

وسيتم احتساب ساعات التمهن للمعلم كرصيد سنوي، حتى في حال تغيير الدرجة الوظيفية من نفس العام الدراسي فقط. كما سيتم طرح برامج ومقررات تدريبية خاصة بالكفايات الوظيفية لشاغلي الدرجة التعليمية مثل المرشد الاجتماعي واختصاصي مركز مصادر التعلم وغيرها.