يعكف الحكمان الدوليان لكرة اليد معمر الوطني ومحمد قمبر على تجهيز أنفسهما بدنيًّا وفنيًّا، وذلك قُبيل خوض غمار منافسات بطولة كأس العالم للناشئين والتي ستقام الشهر المقبل في جورجيا.

وحول التحضيرات للاستحقاق المقبل، قال الوطني لـ”البلاد سبورت” إن مهمة الإعداد بدأت منذ اليوم الأول لشهر رمضان الفائت وهو مستمر حتى هذا اليوم، ويشمل على التدريبي العملي والنظري، ولكن التركيز ينصب على الجزء الأول بصورة أكبر والذي يندرج تحت مسمى “التحمل والسرعات”.

مضيفًا، أنا وقمبر، نسعى من خلال تدريب التحمل والسرعات إلى رفع المعدل اللياقي ونقم باختبار اسمه “الشتر” في كل يوم السبت وأجرينا ذلك 3 مرات ومتبقي نفسهما، والهدف من ذلك الوقوف على استعداداتنا ومعرفة المستوى الذي وصلنا إليه وعما إذا كانت هناك نواقص أو سلبيات حتى نزيد من الجرعات التدريبية التي تجعلنا نصل للجاهزية المطلوبة والمثالية، وخصوصًا أننا سنكون أمام اختبار “الشتر” نفسه مع الأطقم التحكيمة الأخرى التي ستدير مباريات المونديال وذلك أمام المشرفين الدوليين.

أما الجزء المتعلق بالنظري، فأوضح الوطني أنه وبرفقة قمبر يجلسان مع بعضهما بعضًا، لدراسة وقراءة قوانين اللعبة والتعديلات التي أجريت مؤخرًا، مع حفظ كافة الأجوبة التي سيواجهان أسئلتها في الاختبار النظري، كما أنهما يستعينون بأقراص الفيديوهات لبعض المباريات وذلك لمتابعة الحالات القانونية ومناقشتها وتحليها كما يجب للوصول لتوافق تام في القرار.

وأشاد الوطني وقمبر بمساندة ودعم حكم كرة القدم سيدعدنان السكندري في الوقوف معهما طيلة فترة إعداهما، كونه دائمًا في طليعة الأشخاص بمساعدتهما وحثهما “معنويًّا” وهما يستفيدان منه كثيرًا، كونه يتمتع بالخبرة والدراية في تدريبات التحمل والقوة البدنية.

الجدير ذكره، أن الحكمين الوطني وقمبر اللذان حصلا على الشارة الدولية في 2006 يعدان من الحكام المتميزين والمتألقين في لعبة كرة اليد، وهذا ما يجعلهما في طليعة الحكام الذين يتم تكليفهما “آسيويًّا ودوليًّا” لإدارة أقوى المسابقات الدولية والإقليمية والقارية، فضلاً عن استعانتهما لإدارة مباريات ونهائيات الدوريات الخليجية.