ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.

أنا مواطنة بحرينية أحمل شهادة بكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية من جامعة البحرين، بالإضافة إلى شهادات احترافية معتمدة. منذ فترة طويلة وأنا أبحث عن وظيفة تتناسب مع مؤهلاتي الأكاديمية وخبراتي العملية، لكن للأسف لم أجد شاغرًا مناسبًا حتى اليوم. اضطررت في هذه الفترة إلى العمل بإحدى السفارات داخل مملكة البحرين، على الرغم من أن ظروف التوظيف هناك لا تشمل التأمين الاجتماعي بسبب طبيعة القوانين الخاصة بهم، وقبلت بهذه الوظيفة لحاجتي الشديدة للعمل، على أمل أن أتمكن لاحقًا من الحصول على وظيفة مستقرة تتماشى مع تخصصي.
وطوال فترة عملي، لم تتوفر لي فرصة وظيفية أخرى تناسب مؤهلاتي، وقد تواصلت مع ديوان الخدمة المدنية ووزارة العمل بهذا الشأن، لكن تم إبلاغي بأن الأمر خارج نطاق اختصاصهم نظرًا للطبيعة الدبلوماسية للجهة التي أعمل بها. أنا ما زلت مستمرة في البحث عن وظيفة مناسبة، لكني أشعر بالإحباط لعدم وجود أي جهة تقف معي أو تحاول مساعدتي كخريجة بحرينية لديها الكفاءة والرغبة الحقيقية في العمل.
وعبر منبركم الكريم، أناشد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي عُرف بدعمه الدائم لأبناء الوطن وحرصه على تمكين الكفاءات البحرينية، النظر في حالتي، فأنا أطمح فقط إلى وظيفة تضمن لي الاستقرار والكرامة كمواطنة تسعى لأن تكون عنصرًا فاعلًا في خدمة وطنها.
أتمنى منكم إيصال صوتي عبر منصتكم الإعلامية، وشاكرة لكم تعاونكم ودعمكم.
البيانات لدى المحرر