خدمت في “التربية” 20 سنة وأطلب أن تورث الوظيفة لابني
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.
منذ زمن بعيد ونحن نتوارث عادة حميدة وهي إحلال الأبناء وظائف آبائهم، ليكمل الابن مسيرة والده في العمل بعد استحقاق التقاعد.
وأنا لكوني موظفًا حكوميًّا منتسبًا إلى قسم الحراسات في وزارة التربية والتعليم بوظيفة أخصائي انضباط وأمن المدرسي أول، قد وصلت إلى سن التقاعد، وسأترك مقعدي فارغًا في نهاية هذا العام، بعد أكثر من 20 عامًا قضيتها في خدمة الوزارة، أحببت أن أوجّه شكري العميق إلى حكومتنا.
كما أشكر وزير التربية والتعليم د. محمد جمعة على جهوده الدائمة في تطوير المنظومة التعليمية بكل أقسامها، ويحدوني المنى بعد مضي السنوات من عمري أفنيتها باجتهاد وصبر في خدمة الوزارة، لأرى مشهد إحلال ابني في وظيفة أبيه.
نعيش اليوم الجزء الأكثر تحديًا فيما يتعلق بمصير أبنائنا ومستقبلهم المهني، وصراع الآباء لتمهيد الطريق أمامهم.
البيانات لدى المحرر