اليوم هو الثاني من ديسمبر، وهو الذي يصادف تاريخ اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، هذا اليوم يُعنون نفسه بكلمة “أهل الإمارات”، وفيه يتعانق الوطن مع أبنائه وشعبه العظيم، حيث مظاهر الأفراح والبهجة والسعادة على وجوه كل الشعب الإماراتي والجنسيات الموجودة على كامل تراب إمارات الخير. عندما نتحدث عن دولة الإمارات العربية الشقيقة ونحاول إيصال صورة كاملة عن إنجازاتها ومكانتها وقيمتها بين البلدان، فحتمًا سنقول إنها تتمتّع بالاسم والسمعة ومواصفات متميزة في الحضور بين أقرانها من الدول، وهي تعتبر من الدول الجاذبة على المستوى السياحي والاقتصادي والثقافي والإعلامي والكثير من المجالات الأخرى المختلفة، كما أن هذه الدولة تعد من الدول التي تمد جسور أعمال الخير إلى أبعد النقاط الجغرافية، وهي الدولة التي تضاعف إنجازاتها بالإنجازات المختلفة والطموح الأبعد.
 نعم إنها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي دائمًا ما تكون في طليعة الدول في مختلف المجالات والأصعدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وكل أصحاب السمو شيوخ الإمارات الذين عملوا جميعًا من أجل أن تستمر قوة الاتحاد بهم والشعب الإماراتي العزيز. فهنيئًا لهذا الوطن الكبير والأرض الطيبة والشعب الكريم هذه القيادة التي تحمل من كرم التواضع والحب والإنسانية الكثير، فهم من يسعون بكل قوة وإصرار إلى تحقيق المزيد من الطموح والآمال من أجل الإنسان الإماراتي، وهم من يصنعون الحياة الكريمة لشعبهم ويعملون الكثير من أجل بناء وازدهار وطنهم. في الختام، أود أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات ويشاركني الشعب البحريني، إلى الإمارات الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا. 

 بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا “عيد الاتحاد الـ 53”، متمنين لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار والإنجاز والبناء والتطور، وأن يحفظ القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي العزيز، وأن العلاقات البحرينية الإماراتية لمزيد من التقدم والازدهار.

كاتب بحريني