+A
A-

قمة الجزائر 2022: شرق أوسط “بلا أسلحة دمار”

استضافت الجزائر القمة العربية الحادية والثلاثين، وكان من المفترض أن تنعقد في العام 2020 لكنها تأجلت بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، وهي القمة الرابعة التي تستضيفها الجزائر وشاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي عُلّقت عضويتها منذ العام 2011.
وتضمن “إعلان الجزائر” توصيات وقرارات عدة، منها تأكيد ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط، والعمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده، كما رفض الإعلان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، علاوة على الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية، وتأكيد دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ودعم المساعي إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة والتشديد على ضرورة تجديد الهدنة، وقيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وشمل الإعلان كذلك الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق بما في ذلك تشكيل الحكومة، وتجديد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه ودعم خطواته لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية، أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فتم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المُحتلَّة ومقدساتها، وتبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.