+A
A-

أشكر جلالة ملك البحرين على مواقفه الإنسانية في نصرة الضعفاء بالعالم أجمع وخاصة فلسطين والقدس الشريف

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزبز آل سعود رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه،  ومواقف جلالته الإنسانية في نصرة الضعفاء بالعالم أجمع وخاصة فلسطين والقدس الشريف ودعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها وما قدمته مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا من مشاريع تنموية وإنسانية لخدمة الأشقاء الفلسطينيين.
‏‎جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، مع عدد من رؤساء الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال ومديري الشركات الوطنية والذي عقد في فندق الفورسيزون للتعريف بأهداف وجهود صندوق تمكين القدس.

وقال سمو الأمير تركي الفيصل: أكرر شكري لمملكة البحرين وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على جهود جلالته ومواقفه الإنسانية في نصرة الضعفاء بالعالم أجمع وخاصة فلسطين والقدس الشريف الذي له مكانة خاصة في نفوسنا وقلوبنا وللبشرية والإنسانية جمعاء، وما تقوم به حكومة مملكة البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء في دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل والظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها والتي تعكس المواقف الإنسانية والأخوية تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

كما وجه سموه الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب لاستضافة هذا الاجتماع الذي يهدف للتعريف بأهداف وجهود صندوق تمكين القدس والعمل على دعم سكان مدينة القدس الشريف بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.

وقال سمو الأمير تركي الفيصل «أكرر دائماً في مقولاتي عن فلسطين أننا لو شرحنا خلايانا كعرب ومسلمين لوجدنا في كل خلية من أجسادنا كلمة القدس وفلسطين منقوشة في هذه الخلايا».
كما وجه سموه الشكر لجميع العاملين في المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية والمؤسسات والشركات الوطنية على كل ما يقومون به من جهود لخدمة القضية الفلسطينية وأهلنا في فلسطين.

من جانبه رحب سعادة الدكتور مصطفى السيد نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عضو مجلس أمناء صندوق تمكين القدس بصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وأعضاء مجلس أمناء صندوق تمكين القدس معرباً عن فخر واعتزاز مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً باستضافة هذا اللقاء الكريم ضمن المبادرات الخيرية والتنموية التي تعمل على دعمها والمساهمة فيها لأجل الإنسانية بشكل عام ولأجل فلسطين بشكل خاص.

وأضاف السيد خلال كلمته في اللقاء أن بناءً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبقيادة متميزة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب فإن مملكة البحرين عملت على مشاريع تنموية في القدس الشريف منها مكتبة مملكة البحرين والتي تطل على المسجد الأقصى، بالإضافة إلى العمل على مشروع إنشاء مدرسة في القدس الشريف.

متمنياً التوفيق والنجاح لهذا الصندوق ومشاريعه البناءة، وأن يكون هذا اللقاء انطلاقة جديدة لتحقيق الأهداف الخيرة التي نعمل جميعا على تحقيقها من أجل دعم وتمكين الأشقاء الفلسطينيين.

كما ألقت المدير العام لصندوق التضامن الإسلامي للتنمية الدكتورة هبة أحمد كلمة خلال الاجتماع قالت فيها: أتقدم باسم صندوق التضامن الإسلامي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل لجهوده ومتابعته الحثيثة لتحقيق مساع وأهداف صندوق تمكين القدس والشكر موصول لمملكة البحرين على استضافة هذا اللقاء وحسن الاستقبال والتنظيم المتميز وغير المستغرب على مملكة البحرين.

وبينت الدكتورة هبة أحمد بأن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية عمل في عام 2023، لبدء عمليات تنفيذ المشاريع في مدينة القدس في هذا العام 2024 في قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية المجتمعية. حيث نتطلع للتركيز على تعبئة الموارد ومضاعفتها، نظراً لتفاقم احتياجات مدينة القدس، وكلنا ثقة بمشاركة جميع الأشقاء لتحقيق الأهداف لنساهم معا في تأدية الواجب تجاه تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا.

من جهته قال نائب رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس السيد منيب المصري أشكر مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً لمواقفهم التاريخية في دعم الشعب الفلسطيني وكل المبادرات الخيرية والتنموية التي تقدمها البحرين عبر التاريخ.

وأكد المصري أن رؤيتنا الطموحة في صندوق تمكين القدس وأهدافنا بشأن المساهمة في تمكين المقدسيين اقتصادي واجتماعيا، لا يمكن أن تنجح دون عطائكم وجهودكم الخيرة، وهي دعوة للجميع للمساهمة في دعم الصندوق وحشد الطاقات لنحقق أفضل النتائج، وأنا حين أرى هذه الوجوه الخيرة أتفاءل بأن القدس ستكون بخير.

بدوره رحب السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وأعضاء مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، مشدداً على أهمية التكاتف والتعاون لتقديم العون والدعم للشعب الفلسطيني الشقيق ومساندتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به، من خلال إقامة المشاريع الإنسانية والحيوية لتمكين الشعب الفلسطيني.

‎وأضاف رئيس "الغرفة": "باسمي وباسم الشارع التجاري وكافة أعضاء الغرفة وجميع أصحاب الأعمال والمؤسسات التجارية والصناعية والشركات والبنوك اتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل على المبادرة التي يقودها، وأن هذا العمل ليس بغريب عليه"، متمنيا التوفيق والنجاح لهذا الصندوق ومشاريعه البناءة، وأن يكون هذا اللقاء انطلاقة جديدة لتحقيق الأهداف الخيرة التي نعمل جميعا على تحقيقها من أجل نصرة وتمكين الأشقاء الفلسطينيين.

ورفع ‎رئيس الغرفة خالص تقديره واعتزازه لمبادرة صندوق تمكين القدس، معربا عن ثقته بهذا الصندوق  في تلبية احتياجات القدس الشريف والشعب الفلسطيني الشقيق على كافة القطاعات سواء الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، بما يلبي التطلعات المنشودة في مساندة الأخوة الفلسطنيين ودعم قضيتهم الإنسانية.