+A
A-

“ترند الطيبين” على مسرح “الجامعة الخليجية” تحظى بحضور جماهيري كبير

تمكنت مسرحية “ترند الطيبين” التي قدمتها الجامعة الخليجية من جذب حشود كبيرة إلى مسرح الجامعة يومي 12 و13 أبريل الحالي، إذ شهدت العروض إقبالاً كبيرا من طلاب الجامعة والجمهور العام، الذين استمتعوا بتجربة مسرحية فريدة من نوعها تجمع بين المواهب الشابة والممثلين البحرينيين المتميزين.
وشهدت المسرحية حضور رئيس مجلس الأمناء رئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية البروفيسور منى بنت راشد الزياني، ونائب رئيس مجلس إدارة الجامعة الأستاذ مهند العاني، ورئيس الجامعة البروفيسور مهند المشهداني، وأعضاء مجلس النواب النائب حسن بوخماس والنائب عبد الله خليفة الرميحي والنائب إيمان شويطر، وعضو مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الكاتب الشيخ صلاح الجودر، والرئيس التنفيذي لأستوديوهات MK محمد الخاجة، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين والنقاد من البحرين ودول الخليج.
وأعربت رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة الجامعة الخليجية البروفيسور منى بنت راشد الزياني، عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته المسرحية وبالحضور الجماهيري الضخم الذي شهدته العروض، مؤكدة أهمية دعم الفن والثقافة في البيئة الجامعية، وأنه أولوية في خطط الجامعة المستقبلية.
وقالت البروفيسور منى بنت راشد الزياني، إن “هذا العمل يعبر عن الدور المطلوب من مؤسسات التعليم، باعتبارها جزءا أصيلا من المجتمع الذي يتميز بالثقافة والفنون والآداب والرياضات المختلفة، لذلك تنجح الجامعات حينما تعكس الممارسات الموجودة في المجتمع داخل أروقتها وتوظفها في مجالات التعليم والتعلم”.
من جانبه، أشاد رئيس الجامعة البروفيسور مهند المشهداني بجهود الفريق الإبداعي وبالتعاون المثمر بين الطلاب والممثلين المحترفين في تقديم عرض مميز يعكس مواهبهم وإبداعهم.
وأشار إلى أن الحضور الجماهيري الكبير في اليوم الأول والثاني يؤكد أهمية القضية التي تتناولها المسرحية والقالب الدرامي للمعالجة، والذي وجد تجاوباً من الحضور، واصفاً المسرحية بأنها “عمل ناجح ومتميز”.
وأضاف أن الجامعة حريصة على مثل هذه الفعاليات التي تدمج بين التعليم والفنون بكافة أشكالها، من أجل صقل إبداعات الطلاب وإكسابهم مهارات فن التواصل وبناء العلاقات واستخدام الإستراتيجيات والأساليب المختلفة للإقناع.
وأكد مخرج المسرحية نضال العطاوي أهمية العمل الجماعي والتفاني في تقديم عروض مسرحية عالية الجودة، مشيداً بالتفاعل الإيجابي من الجمهور وبالدعم الكبير الذي تلقته المسرحية من الجامعة والمجتمع المحلي.
وأشار العطاوي إلى أن العرض كان تحفة فنية تجمع بين الموهبة والاحترافية، مشيداً بالتعاون الوثيق بين جميع الأطراف المشاركة في إنجاح هذا العمل الفني الرائع، كما قدم الشكر للجامعة الخليجية على احتضانها مسرحيات طلابية شبابية جادة وهادفة للعام الثاني على التوالي وأنه سعيد بمشاركة الجامعة الخليجية لهذا الإنجاز.
ترسيخ الهوية 
وقال رئيس مجلس إدارة مسرح الريف الفنان عقيل الماجد إن اهتمام الجامعة الخليجية بالفن المسرحي يرسخ الهوية الثقافية المسرحية، ويجدد تطلعات تطوير الفن المسرحي.
وأشار الفنان عقيل الماجد إلى أن المسرحية تميزت بدخول العنصر الطلابي الذي أجاد أدواره، الأمر الذي يظهر ذلك التعاون الوثيق بين الفنانين الممارسين لهذا الفن والطلاب، معتبراً ذلك نجاحاً كبيراً.
كما أعرب الدكتور شريف بدران عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام المشرف على نادي المسرح بالجامعة أنه سعيد بنجاح التجربة الثانية من أعمال نادي المسرح، والذي أكد أن هذا النجاح والإقبال الجماهيري الكبير سوف يكون نقطة انطلاقة قوية للمشاركة الإقليمية في مهرجانات المسرح الجامعي.
وأشاد بما قدمته المسرحية من قيم اجتماعية وأسرية مهمة يجب الحفاظ عليها، وأن الفن يجب أن يحمل قيما سامية ونبيلة ويكون له الدور الأكبر في توعية المجتمعات وهو ما نحرص عليه في اختيارات النصوص المسرحية التي تقدم على خشبة مسرح الجامعة الخليجية. 
وأشادت الفنانة البحرينية نادية الملاح بمشاركتها طلاب الجامعة الخليجية في هذا العمل، وأنها فخورة بأن تكون معينا لجيل من المسرحيين الشباب الذين هم في بداية مشوارهم الاحترافي، وأن هذا العمل هو الأول، ولكنه ليس الأخير والذي سوف أقف فيه إلى جوار نخبة من طلاب الجامعات الشغوفين للعمل المسرحي، لما لمسته منهم من الحب والتقدير والاحترام.
ووجهت الملاح الشكر للجامعة الخليجية التي أتاحت تلك الفرصة المميزة لتقديم عمل مسرحي هادف وعلى مبادرتها في إحياء المسرح الجامعي وتطوير مهارات طلابها وخريجيها.  
وعلى صعيد التكريم فقد قدمت إدارة الجامعة الخليجية الشكر والتقدير لجهود الفنانين المشاركين في العرض المسرحي نادية الملاح، ونورا عيد، وحسن القمري، وحمد عابد على، كذلك الطلاب المشاركين في العمل حبيب الشايب، وبسنت ياسر، ومريم العتيق، وعبد الله البريك، وعلى الحايكي، وأحمد بوعلاي، ورضا العماري، وعبد العزيز بوعلاي، وعلى مدن، وأسامة البناء، وأمجد رضا، وفايزة زياد.
 وقد شهد العرض المسرحي، كذلك، حضور كل من رئيس جمعية موظفي الإعلام محمد سليمان، والفنان حسين العصفور، والدكتور راشد نجم، والكاتب حمد الشهابي، والفنان علي الفردان، والفنان أحمد مطر، والفنان جمال الغيلان، والفنان أحمد مجلي، والفنان جمعان الرويعي، والفنان عمر السعيدي، والفنان عبد الرحمن العطاوي، والفنان محمد جهرمي، والناقد الكويتي عثمان الشطي، وأعضاء اتحاد المسرحيين كل من الفنان محمد الحجيري، والفنان زكريا الشيخ، والفنان جاسم العالي، والفنان أحمد مبارك.