+A
A-

مرضى السكلر.. بين التجاهل وانتهاك الخصوصية

الزمن وظُلم “ملائكة الرحمة” عليهم، اشتكت مجموعة من مرضى السكلر الذين يتلقون علاجهم في مركز بلاد القديم الصحي من سوء معاملة مسؤولة التمريض الجديدة معهم، جراء قرارات مجحفة بحق المرضى، وحين سألوها عن الأمر تهربت من الحديث ملقيةً باللوم على الآخرين، بقولها: “إن هذه القرارات (من فوق) مو قراراتي!”، كما أنهم اشتكوا في ذات الوقت من التعامل السيئ للممرضات في المركز معهم.

وقال المرضى إنهم نقلوا الصورة للمسؤولين في وزارة الصحة، حيث اتضح أن لا علاقة للوزارة باتخاذ مثل هذه القرارات، واعدين إياهم بحل تلك المشكلات، لكن من دون نتيجة تذكر.

‏‎وفنّد المرضى في شكواهم التي استلمتها “البلاد” أبرز المشكلات التي يعانون منها كالتالي:

أولا: يتم تأخير علاجنا بشكلٍ يومي، إلى جانب تدخل بعض الإداريين في أمورٍ خارج صلاحياتهم تخص علاج المريض بشكلٍ مباشر في مخالفة واضحة للقانون. ‏‎

ثانيا: انتهاك خصوصيتنا كمرضى عدة مرات، بسبب دخول وخروج الممرضات المتزايد من وإلى غرفة الحقن أثناء تلقينا العلاج، كما ان هناك نساء اشتكين من دخول الرجال للغرفة في انتهاك صريح لحرمتهن، لأن الستارة لا تحجب الجسم بالكامل ولا حتى صوت المريضة.

‏‎ثالثا: تعمد بعض الممرضات إعطاء الدواء للمريض بجرعةٍ أقل من الجرعة الموصوفة، في الوقت الذّي يسكب فيه جزء من حقنة المريض، التي من المفترض أن تعطى له في سلة النفايات، علما أننا في العديد من المرات كنا نرفض أخذ الدواء في حال كانت الجرعة أقل من الجرعة الموصوفة لنا.

‏‎رابعا: استياء مسؤولة التمريض جراء تقديمنا شكاوى مهددة إيانا بأنها ستتحذ إجراءات مشددة ضدنا في كل شيء يتعلق بعلاجنا، وكأن المريض ليس له الحق في التقدم بشكاوى.

‏خامسا: تطنيش المريض من قبل الممرضات، وعدم الأخذ والرد معه، وكأننا نخاطب جدران لا تنطق، وقد شكونا ذلك مراراً لمسؤولة التمريض، ولم تتخذ أي إجراءات ملموسة بحق الممرضات.

‏سادسا: انتهاك العديد من الممرضات خصوصية المرضى ‎من خلال فضح أسرار المريض، ومعاملته بشكل سيئ وأحيانا طرده، والمريض يسمع منهم مراراً: إذا مو عاجبنك الوضع هني (قوم اطلع بره وروح بيتكم).

  • مجموعة من مرضى السكلر