تجلت قوة الروابط الأخوية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، في الزيارات المتبادلة بين القيادتين الحكيمتين، والشعور المشترك بالمصير الواحد إزاء مختلف القضايا، والانسجام الكامل والتفاعل العميق في تحقيق الأهداف ومصالح الشعبين الشقيقين، ودعم مسيرة التنمية الشاملة في البحرين والكويت.
وتحتفل دولة الكويت الشقيقة اليوم الأحد 25 فبراير بعيدها الوطني الثالث والستين، ويوم غد الاثنين بيوم التحرير الثالث والثلاثين، وهي ماضية إلى الأمام بثبات واقتدار نحو مزيد من التقدم والازدهار والنماء بقيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة حفظه الله ورعاه، والذي زار بلده الثاني مملكة البحرين في وقت سابق من الشهر الجاري والتقى بأخيه سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والروابط الأخوية الوثيقة والمصير المشترك ووحدة الدم، والحرص على التواصل الدائم على كل المستويات، فالبحرين والكويت شريكتان على جميع الأصعدة، والتنسيق بينهما حافل بالتميز وأسهم بصورة جلية واضحة في أن تكون العلاقات البحرينية الكويتية نموذجا فريدا يحتذى به.
معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أكد خلال حضوره حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة دولة الكويت لدى مملكة البحرين أن “العلاقات البحرينية الكويتية وما تتسم به من ترابط وثيق، وتقارب ممتد عبر التاريخ، وإيمان راسخ بوحدة الأهداف والمصير، ستظل شاهدة على التكامل والتضامن والمواقف الأخوية الثابتة، كما أراد لها المؤسسون الأوائل من الأجداد والآباء، رحمهم الله، وعلى الأمانة المتوارثة التي يجسدها بكل محبة ومودة حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، حفظهما الله ورعاهما، على تعزيزها وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال التعاون والتنسيق الثنائي المشترك”.
دولة الكويت الشقيقة.. خطوات عظيمة في طريق التقدم والازدهار.
* كاتب بحريني