في عالم يشهد الجديد كل يوم وأصبح للزمن فيه قيمته واتسم بسرعة الحركة، استطاع خفر السواحل البحريني وهو الدعامة الرئيسية التي يرتكز عليها أمننا البحري ونجاح مختلف الأنشطة كالصيد، أن يحقق المزيد من الإنجازات فيما يتعلق بالرقابة البحرية وحماية الصيد البحري، بكفاءة عالية وحضور وجهوزية من القاعدة إلى القمة، وذلك بفضل العناية الفائقة التي يوليها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم واهتمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أكد أن “وزارة الداخلية ومن منطلق دورها في تعزيز الأمن البحري وحماية الثروة البحرية، تعمل وبالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة، على إنشاء إدارة مختصة بخفر السواحل لإدارة الرقابة البحرية وحماية الصيد البحري. وأوضح أنه من بين مهمات هذه الإدارة، التصدي لأعمال الصيد المخالفة، وضبط حالات استغلال البيئة البحرية والتنسيق مع الجهات المعنية في إنفاذ القوانين والقرارات ذات الصلة، بما يضمن تطوير الثروة السمكية والبحرية وتنميتها وحفظها للأجيال الحالية والقادمة. وأضاف أن دوريات خفر السواحل، تمكنت بالعام 2023 من التعامل مع 2365 مخالفة بحرية”.
لاشك أن مهنة الصيد تعتبر من الأنشطة التي تمس حياة المواطنين وتمثل مصدر دخل للكثير منهم، كما أن تطويرها يعتبر أحد الأهداف التي تعمل الحكومة الموقرة على تنفيذها لتحقيق الأمن الغذائي، لهذا فإن الدور الذي تقوم به قيادة خفر السواحل دور حيوي وفاعل من أجل الحفاظ على الثروات البحرية بأسطول مزود بأحدث الأجهزة والمعدات القادرة على العمل في مختلف الظروف.
فتحية شكر وعرفان إلى خفر السواحل بوزارة الداخلية في المحافظة على أمننا على كل الأصعدة وتحقيق أعلى معدلات النجاح بخطوات علمية وعملية.
* كاتب بحريني