تقوم مملكة البحرين بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بدور كبير فريد ومؤثر في تقارب الشعوب وترسيخ قيم السلام والمحبة والتعايش والحوار بين الأديان لما فيه خير البشرية والمجتمعات، ولها مساهمة ثمينة في الساحات العالمية من أجل حاضر ومستقبل الإنسان حتى اجتاز اسمها آفاق السماء.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه “أشاد خلال استقباله الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وأعضاء مجلس الأمناء، بالإنجازات المهمة التي حققها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي منذ انطلاق مسيرته المباركة والناجحة، وما يحظى به من سمعة طيبة وتقدير عالمي، مؤكداً، أيده الله، دعمه المستمر لمبادرات المركز باعتباره صرحاً حضارياً رائداً يعكس ما تحظى به مملكة البحرين من تاريخ عريق يزخر بقيم التسامح والسلام والحرية الدينية. كما أكد جلالته أن البحرين ستبقى وطناً حاضناً للتعددية ومركزاً للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني، وستواصل نهجها المعتدل والمنفتح على العالم مع الحفاظ على ثوابتها وركائزها الوطنية الأصيلة، وستستمر بعون الله كذلك في حمل ونشر رسالتها الداعية للسلام، والتقريب بين الشعوب على اختلاف ثقافتها ومعتقداتها، إيمانًا والتزامًا منها بقيم المحبة والتسامح والتآلف بين الجميع”.
إن مملكة البحرين تضيف رصيدا جديدا وزخما قويا للسلام ورخاء الشعوب والتواصل فيما بينها، حيث كانت ولا تزال نموذجا مبهرا للوطن الواحد الحاضن لكل الأطياف والمذاهب، وأرض الوئام والتفاهم والاعتدال ووحدة الصف والثوابت الوطنية والتفاني في العطاء.. وطن يقف شامخا على قاعدة حضارية لا مثيل لها بين الأمم بقيادة مليك يحظى بتقدير عالمي لعطائه الإنساني الثري وعمله الدائم للسلام، وأصبحت البحرين بفضله حفظه الله ورعاه دليلا ونبراسا لكل الشعوب.
* كاتب بحريني