فجّر عضو مجلس الشورى علي الحداد قنبلة أذهلت الرأي العام في المملكة، عن قيام أحد المعلمين بهتك عرض 7 طلاب في إحدى مدارس المحافظة الشمالية.
 مداخلة الشوري الحداد النارية التي وصف فيها الأستاذ المسعور بـ “الذئب البشري”، كشفت عن صمت أولياء الأمور وعدد من الأهالي، الذين فضلوا السكوت خشية من الفضيحة في المجتمع، إلا أن كشف الحقيقة المستورة عن الفعل القبيح الذي قام به التربوي الشاذ رفع عنه الستار؛ حتى يكون عبرة لمن يستغل براءة الطلبة والأطفال، مع ضرورة فتح غرف التفكير الجمعي بطرق حديثة لحماية مؤسسات التعليم من حوادث الاعتداء الجنسي وهتك الأعراض مستقبلًا.
 سلوك المعلم “البيدوفيلي” البشع لم يكن هو الحادث الأول في صروح المدارس، ومن هذا المنطلق حبّذا أن تتضافر الجهود المشتركة بين الجهات الرسمية؛ حتى تكون هنالك رقابة صارمة على سلوكيات بعض العاملين في سلك التربية والتعليم بالمدارس، يشترك فيها مجالس الآباء وإدارات المدارس وشرطة المجتمع وغيرهم؛ لأجل الحفاظ على سلامة الأبناء الطلبة من أي اعتداء، ومنع تكرار قصص الاستغلال وهتك أعراض فلذات أكبادنا.
 ونقترح عبر سطور هذا العمود مضاعفة أساليب وطرق تثقيف وتوعية الطلبة من قبل الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين؛ لتعليمهم عدم السماح للآخرين بلمس أماكن العفة والحديث معهم عن الفاحشة، وحثّهم على الشجاعة في الإبلاغ عمن يحاول استغلالهم لممارسة الرذيلة القبيحة.
 نافلة القول: الصمت عمن يستغل ضعف الطلبة والأطفال بحجة الخوف من الفضيحة، أمر يجب عدم السكوت عنه؛ لمنع تكرار وقوع ضحايا آخرين في مخالب الذئاب البشرية.