اليوم الوطني للبحرين هو اليوم الأعز على نفوسنا جميعا، فهو اليوم الذي استعادت فيه البحرين استقلالها من الانتداب البريطاني في عام 1971، اليوم الوطني هو اليوم الذي تتجلى فيه مشاعر الولاء والانتماء لهذا البلد العزيز من قبل كل مواطن بحريني عاشق لبلده، في هذا اليوم العظيم نحتفل بمناسبتين عظيمتين هما استعادة استقلال البحرين وجلوس جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة على العرش. منذ يوم إعادة الاستقلال العظيم والبحرين تمضي قدما في كل المجالات، وكل عام يمر في العهد الميمون لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نجد ما نفتخر به من إنجازات وعطاءات في كل المجالات، ليس فقط في مجال الاقتصاد وتحقيق الرخاء للمواطن البحريني، لكن في مجال السياسة والأوضاع الاجتماعية والحقوقية وفي التعليم ورعاية المرأة والشباب.
في العهد الزاهر لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة نالت المرأة كامل حقوقها وساهمت باقتدار في نهضة بلدها جنبا إلى جنب مع الرجل، وفي العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم طورت البحرين صورة عالمية مشرقة كبلد رائد في كل المجالات، ونظر إليها العالم نظرة تقدير واحترام كدولة تدعو للسلام والوئام وتشارك بكل ما تملك في صنع هذا السلام في المنطقة والعالم. في اليوم الوطني للبحرين العزيزة نقدم التهنئة ونشد على أيدي المخلصين من أبناء هذا البلد ممن شاركوا في صنع السلام فيها، ومن حولوها إلى واحة للأمن والأمان.
وفي هذه المناسبة نبارك لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة ولسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يقود الحكومة البحرينية نحو المزيد من التقدم والازدهار، ونشد على أيدي رجال قوة دفاع البحرين صنّاع الطمأنينة للمواطن البحريني، وعلى رأسهم معالي المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ونقبل رؤوس أمهات الشهداء الأبرار الذين ضحوا من أجل أن تبقى مملكة البحرين آمنة مطمئنة.
* كاتبة وأكاديمية بحرينية