+A
A-

ملكة جمال الكون البحرينية لجين يعقوب تروج للسياحة الحلال في الفلبين

انضمت ملكة جمال الكون البحرينية لجين يعقوب، والباكستانية إيريكا روبن، إلى حملة الترويج للسفر للسياحة الحلال في الفلبين، حيث تسعى مانيلا إلى جذب مزيد من الزوار من الشرق الأوسط والدول ذات الغالبية المسلمة؛ لتحقيق أهدافها السياحية هذا العام.
وساهمت السياحة بنحو 13 % من الناتج المحلي الإجمالي للفلبين، لكن هذه الحصة انخفضت إلى نحو 5 % في العامين 2020 و2021، عندما توقفت صناعة السفر العالمية بسبب الجائحة، مع وضع مانيلا نفسها كوجهة صديقة للمسلمين؛ كجزء من استراتيجية لإحياء قطاع السياحة. وتعد ملكة جمال الكون من البحرين وباكستان جزءا من أحدث خطوة لدعم الترويج للسياحة الحلال في الفلبين. 
وقالت وكيلة وزارة السياحة ميرا باز فالديروسا أبو بكر لصحيفة “عرب نيوز”: “تستفيد وزارة السياحة من وجود ملكة جمال الكون من البحرين وباكستان للمساعدة والمساعدة في تعزيز السياحة الحلال والصديقة للمسلمين في الفلبين”، وقالت إن رحلة ملكة جمال الكون إلى الفلبين ستكون “دفعة كبيرة” للبلاد التي نأمل أن تؤثر على الجالية المسلمة العالمية لزيارة الأرخبيل، الذي يعد موطنا للشواطئ الرملية البيضاء وأماكن الغوص الشهيرة والترفيه الحيوي والتراث الثقافي المتنوع والحياة البرية المميزة.
ومع توقع وصول قيمة سوق السفر الإسلامي إلى 225 مليار دولار بحلول العام 2028، أعلنت الحكومة الفلبينية في العام 2022 أن زيادة الوافدين الأجانب من الشرق الأوسط والدول ذات الغالبية المسلمة كان من بين أهدافها ذات الأولوية. وأظهرت بيانات رسمية أن الفلبين في طريقها لتحقيق هدفها المتمثل في استقبال 4.8 مليون وافد أجنبي هذا العام واستقبلت بالفعل أكثر من 4 ملايين زائر حتى الآن. 
وفي وقت سابق من هذا العام، فازت الفلبين بجائزة الوجهة الناشئة الصديقة للمسلمين خلال القمة العالمية للحلال في السفر؛ تقديرا لجهودها في جذب المسافرين المسلمين العالميين. ويستمر هذا الجهد مع التعاون الأخير بين وزارة السياحة ومنتجع ذا فارم ومجلة إكس بيديشن الشرق الأوسط، التي تسعى إلى تعزيز السياحة الحلال والصحية في الفلبين. ووصلت ملكة جمال الكون البحرين لجين يعقوب، وملكة جمال الكون باكستان إيريكا روبن، إلى مانيلا وستكونان في البلاد كجزء من تدريبهما لملكة جمال الكون 2023 في السلفادور في نوفمبر.
وأثناء وجودهما في الفلبين، من المقرر أن تظهرا جمال البلاد للمجتمع الإسلامي العالمي، وأكدت لجين أن “ما تمتلكه الفلبين بالفعل هو هذا التنوع المذهل في الرغبة في الترحيب في العديد من الأماكن المختلفة وحتى البلدان الإسلامية. إنها مكان رائع، وأشجع أي شخص من البحرين على القدوم وزيارة الفلبين. إنها بلد رائع، بشواطئها وأماكن الغوص وثقافتها الغنية والغنية، وتتمتع بكرم ضيافة رائع وهي مرحبة للغاية”. 
وقالت روبن “إنه لشرف لي أن أساعد في الترويج للفلبين. لقد مرت أقل من 24 ساعة والفلبين تشعر بالفعل وكأنها في المنزل.. وما يزال لدينا.. هناك الكثير لاستكشافه، والكثير لنتعلمه، والكثير لمشاركته مع العالم ما تقدمه الفلبين، وأشعر بالفخر والبركة للترويج لشيء يجب أن يكون خارجا ليعرفه الناس. أشكركم على إعطائي الفرصة لإظهار الجانب الأكثر إشراقا من بلدكم، الذي أنا متأكد من أن كل مسلم يود أن يعرفه”.