التشجيع على الإبداع في العمل عامل أساسي في عملية البناء ودفعها خطوات متقدمة، فإلى جانب التدريب والتأهيل وتحديد الأهداف المطلوب تحقيقها، يجب أن يكافأ الموظف الذي يقوم بأداء واجبه على أكمل وجه ويظهر كفاءته، ويعتبر قرار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بشأن المزايا الوظيفية وضوابط استحقاقها للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية بهدف التحفيز على التميز والإبداع وزيادة الإنتاجية في الأجهزة الحكومية، ومنها مكافأة الموظف المثالي بواقع 3000 دينار، ومكافأة التميز الوظيفي بمبلغ مقطوع بين 100 دينار و500 دينار، ركيزة أساسية ومهمة للارتقاء بالعمل في الأجهزة الحكومية وتحفيز الهمم للإضافة في كل المجالات، فسموه حفظه الله ورعاه بهذا القرار يدعو الجميع إلى المثابرة والاجتهاد وبذل المزيد من العمل من أجل الوصول إلى الغاية المنشودة، فالعمل الحكومي اليوم وما حققه من خطوات رائدة بفضل توجيهات سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ورؤية سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لابد أن يواكبه تقديم حوافز مشجعة على الإبداع وزيادة الإنتاجية، وتحقيق معدلات عالية من التميز في بيئة العمل.
إن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لم يحدث نقلة نوعية في العمل الحكومي فحسب، إنما حول الأماني إلى واقع ملموس، عبر طرح مبادرات مبتكرة محفزة طموحة للتميز والريادة، فقد تعلمنا من سموه وكما قال حفظه الله قبل أيام في إذاعة البحرين. إف أم “عدم الرضى إلا بالمقدمة، والأهداف لا يجب أن تظل مجرد أحلام، بل أن تتحول إلى واقع يخدم أبناءنا ويعزز تطور وطننا”.
* كاتب بحريني