+A
A-

صور تخطف الأنظار.. البياض يغطي طرق الطائف ويعرقل حركة السير

باللون الأبيض اكتست شوارع مدينة الطائف - غرب السعودية - بعد سقوط البرَد بكميات كبيرة على أرجاء واسعة من المدينة، مما تسبب في عرقلة لحركة سير المركبات في الطرق، وعلى إثرها هرعت كافة الجهات الحكومية والخدمية بمباشرة إزالة كميات البرد عن الطرق.

وقد وثقت مجموعة فيديوهات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط كميات كبيرة من زخات البرد، اليوم الأربعاء على الطائف، مما تسبب في "تغريز" السيارات في شوارع الحلقة الشرقية بالطائف، وتعطل حركة السير، في الوقت الذي حاول فيه عدد من المتواجدين فتح الطريق أمام سيارات النقل التي تعطلت بسبب كثرة البرد المتساقط، بينما قام آخرون بتوثيق المشهد بهواتفهم، في احتفائية السكان بهذا الزائر الأبيض الذي عدوه من اللحظات "التاريخية".

فرق الطوارئ

من جهتها، باشرت فرق أمانة الطائف الميدانية بوكالة المشاريع، الحالة المطرية التي شهدتها أحياء شمال الطائف ظهر اليوم، حيث نجحت الفرق مدعومةً بالآليات والعمالة المختصة في إزاحة البرد الذي تساقط بشكل كبير وكثيف على الأحياء، وطريق الرياض- الطائف، مما أعاق الحركة جزئيًا.

وأوضحت الأمانة في بيان، أن الفرق الميدانية بوكالة المشاريع نجحت في إزاحة البرد في وقت قياسي، وإعادة الحركة المرورية لطبيعتها في الطريق، منوهة بأنها تعمل وفق خطة لاحتواء آثار الأمطار من خلال متابعة الأرصاد والتوقعات بالحالة المطرية، وتوزيع فرق ميدانية وآليات في المواقع التي ستشهد حالة مطرية للتعامل مع الحدث ومعالجة الملاحظات فور حدوثها، مما يضمن سلامة وراحة الأهالي.

استمرار الحالة المطرية

فيما توقّع الباحث في الطقس عضو لجنة تسميات المناخية، عبد العزيز الحصيني، استمرار الحالة الممطرة السادسة عشرة خلال الـ24 ساعة القادمة من اليوم الأربعاء 28 رمضان حتى صباح غد الخميس 29 رمضان 1444هـ، على أجزاء من مكة والمدينة والرياض والباحة وعسير.

وقال عبر حسابه في تويتر: تمتدّ إلى أجزاء متفرقة من مناطق حائل والقصيم والجوف والحدود الشمالية، وتبوك ونجران وجنوب الشرقية نواحي الربع الخالي من المملكة، بأمطار متفاوتة من مكان إلى آخر من خفيفة إلى متوسطة وحبات برد، قد تكون غزيرة على محافظات جنوب منطقة الرياض وشرق منطقة مكة وجنوب شرق منطقة المدينة، مع فرصة سيول على أجزاء منها تسبق برياح نشطة، إلا أن يصرفها الله، تمتد إلى اليمن وعُمان، والتغيير وارد؛ لأنها توقعات، والله أعلم.