النجاحات والإنجازات في مملكتنا الغالية كثيرة، وجائزة البحرين الكبرى للفورمولا وان منها، حيث أصبحت في تميزها كتميز أبناء هذا الوطن العزيز، نعم وكعادتها تنجح البحرين في كل شيء له علاقة بهذه المسابقة العالمية، من تنظيم وتحضير وفعاليات مصاحبة ومتابعة متواصلة من فرق العمل وجميع من يعمل في آلية تنظيم هذه الفعالية الكبيرة، من أجل تقديم صورة أكثر روعة وبحرفية عالية للعالم أجمع بأن البحرين نجحت بامتياز في تنظيم هذا السباق.

ولم يأت هذا النجاح الذي حققته البحرين في تنظيمها سباقات “فورمولا وان” من فراغ، إنما بتضافر جهود جميع الجهات الحكومية وكل من يعمل في حلبة البحرين الدولية، من أجل تحقيق المزيد من الإبداع والأداء العملي الفاعل في مثل هذه المناسبات العالمية، والدليل على ذلك الإصرار والرغبة الأكيدة من الجميع للسعي نحو مواصلة النجاح والتميز على أرض مملكة البحرين.

وها هي البحرين تتقدم بكل ثبات لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات والتطلعات التي تجعلها في مقدمة الدول في هذا المجال، وستمضي المملكة من خلال استضافتها هذه السباقات العالمية في زيادة الإنجاز فوق إنجازاتها، لبناء وتعظيم اسم البحرين على أعلى مستوى وفي مختلف المجالات المهمة، فالرسالة التي قدمتها المملكة لجميع من يتابع هذه المسابقة العالمية تقول بوضوح إن البحرين وبكفاءاتها الوطنية المخلصة والمحبة لهذه الأرض، قادرة على تنظيم مثل هذه المناسبات العالمية وبكفاءة متميزة ومستوى راقٍ، بالإضافة إلى الشكل العام للمسابقة الذي يشكل القيمة الحقيقية لأهمية هذه الفعالية.

علينا أن نشكر ونقدر كل من عمل وقدم لنا هذه الصورة الجميلة والمشرفة التي أشاد بها من حضروا هذه المسابقة، فلهم منا كل الشكر والاحترام والتقدير لما قاموا به من عمل كبير وعظيم من أجل نجاح هذه المسابقة ورفع اسم البحرين عالياً.

* كاتب بحريني