أوضحت جامعة البحرين بشأن الشكوى المنشورة في “البلاد” حول استبعاد إحدى الخريجات من قائمة المستحقين لجوائز التميز ضمن حفل تخريج الفوج 24 من طلبة الجامعة أن قرار الاستبعاد جاء بناءً على عدم استيفائها الشروط المطلوبة، ومؤكدة أن ذلك لا ينفي أحقيتها بأن تكون ضمن قائمة الطلبة المتفوقين.

وقد نشرت الصحيفة رد الجامعة في عدد يوم الأحد الموافق 12 فبراير 2023. وتسلمت الصحيفة تعقيبا من الطالبة المذكورة على رد الجامعة، وفيما يأتي نصه:

يوجد لدينا بجامعة البحرين لجنة خاصة بإعداد قائمة أسماء الطلبة المتحصلين على جوائز التميز، وهذه اللجنة اطلعت على كشف درجاتي وعلى سجلي الطلابي ثم قررت أنني أستحق جائزة دفعة 2020 في تخصص اللغة العربية، ووضعت اسمي في القائمة، وبالتالي لا يجوز لجامعة البحرين إزالة اسمي وذلك لأن (الجهة المختصة) بإعداد القائمة هي (اللجان)، وإزالة اسمي يعد مخالفة لقرار اللجان وإلى لوائح وأنظمة الجامعة.

وأما المعايير التي نشرتها الجامعة في الانستقرام فهي معايير مستحدثة، وزملائي الأعزاء الذين استلموا جوائزهم غير مطابقين لهذه المعايير أيضا، حيث إن هذه المعايير تم تطبيقها عليّ أنا فقط لأجل إقصائي أنا فقط. وما كانت الجامعة ستنشر هذه المعايير أصلا لولا إصراري على الحصول على توضيح منهم بخصوص استبعادي من القائمة. وظنت الجامعة أنها بمثل هذا المنشور ستتمكن من تضليلي؛ لكنني وبحكم قربي من جامعة البحرين فإنني قد عرفت أن بقية الطلبة أيضا غير مطابقين لهذه المعايير.

إن السبب الحقيقي وراء استبعادي هو أنني حينما تخرجت من الجامعة قدمت على مساعد بحث وتدريس بقسم اللغة العربية ولكن رئيسة القسم جمدت أوراقي ولم تحلها على اللجان الخاصة بالقبول أو الرفض، وقد طالبت مرات عديدة بأن تحال أوراقي على اللجان، ولهذا فقد أدخلتني جامعة البحرين بسلسلة من العقوبات وكان آخرها حرماني من جائزة التميز. إنني لم أرتكب جريمة وكل ما فعلته هو أني طالبت بحقي المشروع في عرض أوراقي على اللجان.

 إنني أناشد بمنحي جائزة التميز الأكاديمي وذلك لأنني الأولى، علما بأن جامعة البحرين قد قدمت الجوائز للمتحصلين على مرتبة الشرف الثانية، وأنا متحصلة على مرتبة الشرف الأولى، فكيف يؤخر الطالب الأول؟