تعد التغذية الصحية سر صحة وجمال الشعر؛ حيث أنها تساعد على نمو الشعر وتعمل على تقوية بنيته، ومن ثم تحول دون تقصفه وتساقطه، وفق ما قاله المركز الاتحادي للتغذية.
وأوضح المركز أن فيتامين “أ” المعروف أيضا باسم الرتينول يدعم نمو الشعر وتمتعه بملمس ناعم، مشيرا
إلى أن مصادره الغذائية تتمثل في المشمش والفلفل ومنتجات الألبان والجزر وزيت السمك.
ويعد فيتامين “ب7” المعروف أيضا باسم البيوتين مفتاح تمتع الشعر بمظهر لامع، كما أنه يحمي الشعر من التقصف، وتتمثل مصادره الغذائية في صفار البيض والخميرة ومنتجات الحبوب الكاملة واللبن واللحوم والمكسرات.
ويساعد فيتامين “س” على وصول الحديد عبر الدم إلى جذور الشعر، مما يسهم في تقوية بنية الشعر، وتتمثل مصادره الغذائية في الفواكه الحمضية والفلفل والعديد من أنواع الملفوف.
ونظرا لأن الجسم يحتاج إلى البروتين لإنتاج الكيراتين، الذي يتكون الشعر منه بنسبة تصل إلى 90 في المئة، فإنه ينبغي إمداد الجسم بالبروتين على نحو كاف، وذلك بمعدل 0.8 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ويتمتع الزنك بأهمية كبيرة لصحة فروة الرأس، ومن ثم جمال الشعر، وتتمثل مصادره الغذائية في رقائق الشوفان والجوز البرازيلي.
وتحتوي المكسرات البرازيلية على السيلينيوم وهو أحد المعادن التي تُساعد في تعزيز نمو الشعر وقوته.
ولكن ينبغي التنويه إلى أنّ زيادة السيلينيوم عن الحد المطلوب تُسبب تقصف الشعر وتساقطه، ومشكلات عديدة في  الجهاز الهضمي.
وتعد الأسماك أحد مصادر الأوميغا 3، وفيتامين د، وبعض الأحماض الدهنية التي تُعزز من نشاط بعض البروتينات في الجسم، وبالتالي تحسين نمو الشعر وقوته وتقلل من تساقط الشعر. ومن الأمثلة على هذه الأسماك سمك السالمون، والتونة، والسمك المملح.
ويلعب الكولاجين دورا هاما في تقوية الشعر والتحسين منه، إذ يحتوي على مجموعة من الأحماض الأمينية الضرورية لبنية الشعر والعديد من أجزاء الجسم، ولكن يفقد الجسم قدرته على إنتاج الكولاجين بالشكل الطبيعي مع تقدم السن لذا من المهم تعويضه، إذ يؤثر نقص الكولاجين على صحة الشعر ولونه.
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الكولاجين يوجد بالقرب من بصيلة الشعر ويُساعد على نقل العناصر الغذائية من الجسم إلى الشعر.​