+A
A-

وزيرة السياحة: استثمار الأحداث الرياضية الكبرى في تنمية القطاع السياحي

أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، الحرص على تقديم مختلف التسهيلات اللازمة لتعزيز نجاح مملكة البحرين في استضافتها لدورة الألعاب المدرسية في أكتوبر من العام 2024 برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مثمنةً الدعم المستمر الذي تحظى به الرياضة والرياضيين من جلالته حفظه الله ورعاه، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومشيرة إلى جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تعزيز تقدم هذا القطاع.

جاء ذلك خلال استقبال سعادتها للسيد إسحاق عبدالله إسحاق رئيس اللجنة التنفيذية للإعداد لتنظيم دورة الألعاب المدرسية، والتي تعتبر أكبر حدث رياضي في تاريخ مملكة البحرين من حيث عدد المشاركين، حيث استمعت سعادتها إلى شرح حول مجريات الاستعدادات لتنظيم هذه الدورة التي تستمر لـ 10 أيام متتالية بمشاركة أكثر من 80 دولة حول العالم، و5000 طالب، وتشمل 25 رياضة مختلفة.

وأعربت الوزيرة الصيرفي خلال اللقاء عن حرص وزارة السياحة على التنسيق الكامل مع اللجنة التنفيذية لتنظيم هذه الدورة، مؤكدة جاهزية الفريق المعني من وزارة السياحة لتلبية متطلبات النجاح المنشود لهذه الدورة في إطار الاستعدادات التي تقوم بها جميع الجهات الحكومية المعنية بهذا الحدث الرياضي العالمي، وبما يبرهن مرة أخرى على جاهزية مملكة البحرين لاستضافة أكبر الأحداث والفعاليات والمسابقات الرياضية.

وأشارت إلى أن دعم هذه الدورة يأتي في إطار ما توليه وزارة السياحة من جهود لتعزيز السياحة الرياضية في مملكة البحرين، انطلاقاً من البنية التحتية الرياضية المتطورة، والخبرات المتراكمة في استضافة أكبر الفعاليات الإقليمية والدولية، والمقاصد والبرامج السياحية المتكاملة التي تلبي مختلف تطلعات الزوار والسياح، من الرياضيين والتنفيذين والمرافقين، وغيرهم.

وقالت الوزير الصيرفي: "وضعنا حزمة من الأهداف التي نسعى لتحقيقها من خلال دورة الألعاب المدرسية 2024، والتي تصب في مجملها نحو ضمان تجربة فريدة واستثنائية لضيوفنا من مختلف الأعمار، وخاصة شريحة الطلاب، وترسيخ الصورة الحضارية لمملكة البحرين، لينقلوا أجمل الرسائل لأهلهم وذويهم عن هذه الأرض الطيبة، وبما يسهم في تعزيز سمعة مملكة البحرين على مختلف الأصعدة بما فيها الصعيد السياحي، وجذب المزيد من السياح".

وأوضحت بأن العمل المتكامل بين جميع الجهات على استضافة هذه الدورة من شأنه أن يسهم في تطوير صناعة السياحة الرياضية في مملكة البحرين ككل، ويُمهّد لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية الكبرى، واستثمار ذلك في تحقيق الكثير من المكاسب من بينها تنمية القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، وهو أحد الأهداف الأساسية للاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026.