+A
A-

20 أسرة منتجة مشاركة في سوق المزارعين البحرينيين

أوضحت الأستاذة إيناس محمد الماجد الوكيل المساعد لتنمية المجتمع في وزارة التنمية الاجتماعية، أن 20 أسرة منتجة مسجلة تحت مظلة الوزارة ضمن مشروع "خطوة" للمشروعات المنزلية، شاركت في سوق المزارعين البحرينيين ضمن موسمه العاشر والذي تنظمه وزارة شؤون البلديات والزراعة في حديقة البديع النباتية.

وأكدت الماجد أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل بشكل مستمر على تطوير البرامج الموجهة لمشاريع الأسر المنتجة البحرينية، لضمان تنميتها واستدامتها، فضلاً عن تقديم العديد من المبادرات النوعية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، بهدف دعم منتجات الأسر المنتجة وإيجاد بيئة تسويقية تساهم في زيادة الدخل الاقتصادي لها، وذلك من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية مع القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية للترويج عن منتجاتهم.

وثمنت جهود وزارة شؤون البلديات والزراعة في تنظيم سوق المزارعين البحرينيين للعام الحالي، مؤكدة في هذا السياق أهمية تنظيم هذا التجمع الدوري الذي يتيح الفرصة للأسر المنتجة لتسويق منتجاتها الوطنية لضمان التوسع في عملية البيع والترويج لها، مشيرة إلى أن مشاريع هذه الأسر تشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد توظيف التقنيات الحديثة خاصة في مجال تسويق المنتجات المختلفة، إلى جانب صقل مواهبهم وتنميتها عبر استحداث برامج تدريبية نوعية، في مجال التنمية والاقتصاد الذي يساهم في فتح آفاق عمل جديدة لتطوير الأنشطة الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة لهذه الأسر.

كما وأكدت الوكيل المساعد لتنمية المجتمع، إن تجربة الأسر المنتجة في مملكة البحرين تشكل نموذجاً للتنمية المستدامة، وقدرة الإنسان على الاندماج في مسيرة التنمية الاقتصادية التي تشهدها البلاد، للانتقال من الدائرة الريعية والاعتماد على الدولة إلى الدائرة الإنتاجية، وبما يسهم في تنشيط دورة الاقتصاد المحلي، وتحفيز الإبداعات البحرينية للإبتكار في ظل مناخ جاذب للاستثمار وأجواء مهيئة للتنافسية، لافتة إلى أن الأسر البحرينية المنتجة تفخر بما حققته من رصيد وطني زاخر بالإنجازات في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، لما يعكسه من تأصل الموهبة بالبحريني الذي جعلته يبتكر ويصنع منتجاً فريداً متداولاً للتسوق.

يذكر أن مشروع الأسر المنتجة، الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية قبل 40 عاماً، قد حقق نجاحاً بارزاً، كان آخرها حصول الوزارة على جائزة التميز العربي الحكومي عن برنامج خطوة للمشروعات المنزلية كأفضل مشروع عربي لتنمية المجتمع، حيث كانت بدايات مشروع الأسر المنتجة بأسر محدودة الدخل، تمارس عملها منزلياً بمهن واعدة تعزز مستقبلها الوظيفي، ثم جاء برنامج "خطوة للمشروعات المنزلية" امتداداً وتطويراً لمشروع الأسر المنتجة، حيث أسهم في إطلاق طاقات الفرد وتحويله من معتمد على المساعدات الاجتماعية أو باحث عن عمل إلى صاحب مشروع منزلي ناجح، حيث حصل ما يزيد على (1800) مشاركاً في برنامج "خطوة"، على رخصةِ المنزلِ المنتج، وذلك حس إحصائية العام الحالي 2022.