أشادت رئيس جمعية المهندسين البحرينية، رائدة العلوي، بالدور الكبير الذي يضطلع به المؤتمر الدولي للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول (مينتكون) في التعريف بآخر التطورات والخبرات في مجال اختصاصات وموضوعات المؤتمر وهي ‏الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول والاستفادة منها من قبل كافة المعنيين بهذه المجالات في الخليج العربي والمنطقة.
وأكدت رئيس جمعية المهندسين البحرينية على أهمية هذا المؤتمر الدولي الكبير والحدث العالمي الذي يجمع كافة المعنيين بالصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول حول العالم تحت سقف واحد، مؤكدة أن هذا المؤتمر هو ثمرة تعاون بين جمعيتين مهنيتين غير ربحيتين تهدفان لنشر المعرفة والعمل في القطاع الهندسي بكل احترافية، وهما جمعية المهندسين البحرينية والجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية واللتان عملتا بكل جد ومهنية لإطلاقه منذ العام 2010م حتى بات اليوم أحد أكبر المؤتمرات والتجمعات العالمية في مجاله، مشيرة إلى المؤتمر السادس قد شهد مشاركة كبيرة فاقت التوقعات، إذ شارك في المؤتمر أكثر من 2000 مشارك من حول العالم، وهو عدد يفوق عدد المشاركين في النسخة السابقة، كما شهد المؤتمر تقديم نحو 80 ورقة عمل، وانعقاد 4 ورش تدريبية و 4 جلسات حوارية متوازية شارك فيها أكثر من 800 مشارك من 35 دولة.  
وأعربت رئيس جمعية المهندسين البحرينية عن سعادتها للمستوى الذي وصلت إليه جمعية المهندسين البحرينية في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات، حيث تميزت الجمعية عبر مسيرتها الممتدة لخمسين عامًا بريادتها في مجال تنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبيرة على مستوى المحلي والإقليمي، حتى باتت قادرة على تنظيم مؤتمرات عالمية كهذا المؤتمر ومن خلال العطاء غير المحدود من المتطوعين من أعضاء الجمعية، بالإضافة إلى الكادر الإداري المتميز بالجمعية، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز.