+A
A-

رئيس “مينتكون 2022”: مينتكون يضم 8 متحدثين رئيسيين ويناقش 72 ورقة عمل متخصصة

أكد رئيس المؤتمر والمعرض السادس للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول “مينتكون 2022” المهندس نزار الشامسي، على أن صفة ومسمى “العالمية” هو ما يستحقه مؤتمر “مينتكون”، إذ يعكس ذلك النجاح والتحولات التي حققها ومر بها المؤتمر والمعرض المصاحب له خلال العشر أو الاثني عشر عاما الماضية.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح المؤتمر والمعرض السادس للصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول “مينتكون 2022” مساء أمس الأول الأحد الموافق 27 نوفمبر الجاري، برعاية وزير النفط والبيئة محمد بن دينه. 
وأعرب الشامسي عن سعادته بالإقبال الشديد من قبل المهتمين وخبراء قطاع الصيانة والاعتمادية على هذا المؤتمر المتخصص، إذ بلغ عدد المشاركين والعارضين في المؤتمر بنسخته السادسة إلى ما يزيد عن 30 دولة من كافة أنحاء العالم، منوها أن المؤتمر ثري في طرحه، إذ تم تقديم 72 ورقة عمل متخصصة سيتم تناولها خلال ورش العمل المصاحبة للمؤتمر، وتم عقد 4 ورش عمل قبل انطلاق فعاليات المؤتمر، كما يضم المؤتمر 8 متحدثين رئيسين.
وعن موضوعات أوراق العمل قال الشامسي”جميع أوراق العمل تصب في مجال تطوير الكفاءات الموجودة للاستفادة من المعرفة، وكذلك التطرق وتسليط الضوء على آخر التطورات العالمية في مجال الصيانة والاعتمادية وإدارة الأصول، وإمكانية التحول إلى الرقمنة في هذا المجال، إضافة إلى الاستفادة من الخبرات فيما يتعلق بإيجاد الحلول وتطوير الحلول الراهنة، وكذلك دراسة التحديات التي تواجه القطاع من خلال تبادل الخبرات والآراء المتخصصة”.
ويرى الشامسي فيما يتعلق بالتحول الرقمي في مجال الصيانة والاعتمادية، أنه هو المستقبل لهذا القطاع، فالتحول الرقمي يؤدي إلى تطوير أداء الآلات الموجودة في المصانع والاعتماد على صيانتها في مجال التدريب، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لا يؤدي فقط إلى توفير التكلفة في المصاريف، إنما يؤدي كذلك إلى تحسين عملية الأداء في ذات الوقت.
وأكد المهندس نزار أنه يجب على الدول الرامية إلى التحول الرقمي في القطاع معرفة ما الأهداف المطلوبة، وما يريده القطاع من هذا التحول الرقمي، والتحدي الأهم هو تطوير الموارد البشرية في هذه القطاعات سواء كان قطاع الصيانة أو الاعتمادية أو أي قطاع آخر ليكونوا ذا كفاءة لاستخدام هذه التقنيات الحديثة، إضافة إلى تواضع الاستثمار في هذا القطاع”.