وجد الرئيس السابق لجمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء توفيقي أن الثورة الصناعية الرابعة جزء لا يتجزأ في القطاع الصناعي، إذ يعتمد على التحول الرقمي، والصيانة بلا شك تعتمد على أنظمة متقدمة والتي بدورها تعتمد على برامج الحاسوب المتطورة والمختلفة، بما في ذلك استخدام الأنظمة الرقمية في إدارة وتنظيم عمليات الصيانة في المنشآت الصناعية.
وعن موضوعات مؤتمر “مينتكون 2022” قال توفيقي: ”تُعد موضوعات المؤتمر من أهم الموضوعات التي يتناولها مؤتمر متخصص، مشيدا بجمعية المهندسين البحرينية التي هي دائما سباقة في طرح وتناول مجموعة من الموضوعات المهمة في مهنة الهندسة والقطاع الهندسي، وان موضوع الصيانة والاعتمادية من الموضوعات المؤثرة لاسيما وأنها عملية معقدة جدا تطورت على مدى السنوات الماضية، إذ توجد حاليا أنظمة متقدمة جدا لصيانة المنشأة بمختلف القطاعات وتحديدا للقطاعات الصناعية والبترولية والغازية في منطقة الخليج العربي، ما يجعل الحاجة إلى الاهتمام بقطاع الصيانة بأن يكون على رأس قائمة كافة الشركات المنفذة للمشاريع الصناعية، وبالتالي فإن هذا المؤتمر المتخصص له أهمية عميقة وكبيرة ليس فقط لمملكة البحرين بل للخليج العربي ودول منطقة الشرق الأوسط”. 
وأضاف”دائما ننوه أن عملية الصيانة لأي مشروع لا تأتي في نهايته، بل يجب أن يبدأ بها المشروع، فعندما يتم البدء بتصميم مشروع ما يجب معه الأخذ بعين الاعتبار كافة متطلبات الصيانة لهذا المشروع منذ البداية، من حيث الصيانة الدورية وإطالة مدة المنشأة”.