+A
A-

بالفيديو: شارع التسامح في البحرين

لا يمكن أن ننظر لباب البحرين كونه معلمًا معلقًا على جيد المنامة، أو كشعار يرمز للبحرين كجماد فحسب. شارع باب البحرين الممتد من معلم باب البحرين حتى الكنيسة ليس جمادا يتمثل في أبنية وطرقات إنما هو كلام من تاريخ، إذا طفت به يمكنك أن تسمع صراخ الأصالة والحضارة، ولا يمكن أن يتحول هذا التاريخ الجميل إلى جماد يرمز لحقبه لتاريخ البحرين فقط.

حين تتجوّل في هذا الشارع، يأخذك عبقه لتاريخه الكبير الممتد لأكثر من 250 سنة، وما تشاهدونه في تاريخ هذه العراقة في الشارع من قبل قرنين ونصف القرن هو ما يمكن أن تشاهدوه على شاشة الواقع حاليًا، فشارع باب البحرين يمثل دورة دماء المجتمع في جسم البحرين الجميلة.

هذا الشارع يرتكز على وشائج المحبة والتآلف، ويحتضن مختلف الديانات والثقافات، وفعلا يمكن للجميع أن يرى عبقرية التسامح منذ الوهلة الأولى التي سيطوف خلالها في هذا الشارع الجميل.