- أشهد الله وأشهدكم أنني لم أدخر جهدا ولا وقتا في خدمة أهلي واخواني
- فترة استثنائية من عمر المجلس واكبت "جائحة كورونا".. والبحرين عبرتها بامتياز
- تماسك "الدينار" في مواجهة عملات العالم "شهادة ثقة" للاقتصاد البحريني
- مطالب الأهالي "همي الأول" وعملنا على إنجاز ملفات التوظيف والإسكان والصحة والخدمات
- لا يوجد في أي دائرة بالبحرين بأكملها مشروع تكلف مليون دينار تطوير "مركز البلاد الصحي"

افتتح النائب أحمد السلوم مساء الأحد مقره الانتخابي وسط حشود كبيرة من أهالي الدائرة وكبار الضيوف والمدعوين، وأكد السلوم أن المقر الانتخابي سيظل ‏مفتوحا حتى العاشر من نوفمبر القادم وقبل الموعد المحدد لفترة الصمت ‏الانتخابي المعلن عنها قانونا، وخلال هذه الفترة سيسعدنا استضافة نخبة من المتحدثين أيام 3 و4 و6 ‏و7 و9 نوفمبر المقبل للحديث عن أبرز الخدمات والأفكار التي يمكن ‏تقديمها لأهالي الدائرة الكرام خلال الفترة القادمة، مثل  آلية تعزيز وتسريع ‏تلبية الطلبات الإسكانية في الدائرة، الجهود النيابية للإسهام في معالجة ‏مشكلة البطالة، العمل على تنظيم دورات تدريبية في العمل البرلماني من ‏خلال مجلس النواب، دور غرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم وتعزيز ‏نشاط المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‎ ‎وريادة الأعمال، دور تمكين في ‏دعم المشاريع التنمية وتشجيع الأعمال التجارية للشباب، وأخيرا.. كيفية ‏تنظيم آلية منح البعثات والمنح بعدالة للمستحقين من ابناء الدائرة‎. ‎. وسيتم إعلان التفاصيل لحضراتكم وأسماء المحاضرين لاحقا بإذن الله على ‏موقع الانستجرام للنائب، ودعا جميع أبناء الدائرة للحضور  والتفاعل مع هذه الندوات.

وفي كلمته بالحفل أكد السلوم شكره وعظيم امتنانه لأهالي الدائرة على الدعم المتواصل والتعاون المستمر طيلة 4 سنوات قضيناها معا في خدمة هذا الوطن الغالي وفي خدمة هذه الدائرة التي ولدت فيها نشأت فيها، وصارت اليوم جزءا أصيلا من حياتي وتاريخي ومستقبلي.

وتابع السلوم قائلا " 4 سنوات من الفكر والعمل والجهد المتواصل .. أشهد الله وأشهدكم أنني لم أدخر جهدا ولا وقتا في خدمة أهلي واخواني واخواتي من أبناء الدائرة الكرام، هاتفي متاح ليلا ونهارا .. وباب مكتبي مفتوح بلا موعد لم أغلقه يوما ولن أغلقه أبدا في وجه أحد، ومن قبل هذا وذاك قلبي مفتوح لكم دائما وأبدا... أنتم أهلي وأخواني بالفعل وشعوري بالتواصل معكم كعائلة واحدة هو الشعور الحقيقي لهذه التجربة الانتخابية على مدار 4 سنوا كاملة، لم أتاخر يوما عن نجدة مستغيث أو واجب عزاء أو مواساة، ولم أتباطأ يوما في مشاركتكم الأفراح والمسرات والأعياد، أحزانكم أحزاني وأفراحكم أفراحي..  لقد صرت منكم ابنا وأخا وأبا، وصرتم لي أهلا وعائلة وبيتا، صرت لكم عونا وسندا في كل ضائقة وصرتم لي عونا وسندا في كل موقف يحتاج الدعم والسند، وانا اليوم وغدا أحتاج دعمكم ومساندتكم لنكمل معا ما بدأناه سويا بكل الحب والعزم والتعاون في خدمة وطننا البحرين وخدمتكم".

 وأضاف السلوم "لدينا العديد من ملفات العمل التي ننوي إنجازها سويا ومئات المطالب للأهالي التي نسعى جادين في حلها.. لن أنجر إلى الإساءات والمهاترات الانتخابية والإشاعات والأكاذيب المغرضة، منهجي واضح للجميع وطريقي مستقيم بلا عوج ، نحن سويا نعمل ونعمل ونعمل بفضل الله والثمار نجنيها معا بدون شعارت زائفة ولا دغدغة مشاعر واهية.

    لقد مررنا سويا بظروف صعبة خلال السنوات الأربع المنقضية، ظروف يمكن ألا تتكرر في عمرنا مرة أخرى في ظل ما عاصرناه سويا من "جائحة كورونا" التي لم ترحم أحدا في العالم أجمع، وما واكبها على مدار عامين تقريبا من إجراءات احترازية مشددة أغلقت الأبواب والمطارات، بل وأغلقت الشركات وأبواب رزق الكثيرين، وأضرت باقتصاديات دول عملاقة وكشفت  دول أخرى بل ودمرت اقتصاديات دول كنا نظنها حصينة لا تقهر ومنيعة لا تسقط، غير أننا ولله الحمد في البحرين وبرعاية الله عز وجل وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة قد مررنا من هذا الموقف العصيب معا إلى بر الأمان بأقل الخسائر والأضرار، اقتصادنا واقف على قدميه برغم كل الظروف، عملتنا قوية صامدة لم تفقد فلسا في مواجهة العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار، وهذه ميزة كبيرة جدا جدا يجب أن يعلمها الجميع، غيرنا انهارت عملته وفقد من راتبه ومدخراته الكثير والكثير لا لشيء إلا لأن عملة بلده تراجعت أو انهارت، وأنا وأنت بفضل الله عز وجل وبرغم بعض الضرر البسيط الذي أصابنا من جراء بعض الإجراءات الاقتصادية إلا أن عملتنا قوية صامدة شامخة وهذا مكسب كبير بكل المقاييس يعلمه جيدا أهل الاقتصاد والأرقام.

  في ظل هذه الظروف الصعبة للغاية.. وأكرر عليكم "الصعبة للغاية" لم ينخفض راتب أحد، لم تقل امتيازات أي فئة، كانت مواقفنا مع الوطن "حتمية" للحفاظ على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.

وقد شرفت برئاسة لجنة الشئون المالية والاقتصادية لفترة طويلة، وقد كان لها دور بارز في ‏السنوات الأخيرة بالمساهمة في التشريعات التي خلقت التوازن المالي المطلوب وعالجت ‏عجز الموازنة الذي خطت البحرين خطوات كبيرة في سبيل المرور من الوضع ‏الاقتصادي الصعب.‏. والآن ولله الحمد لدينا فيوضات في الموازنة.

تبعات كورونا
 وفي ظل هذه الظروف الصعبة للغاية لجائحة كورونا وتبعاتها وقد استحوذت على أكثر من نصف الفترة الزمنية للفصل التشريعي المنقضي وبداية من أوائل عام 2020 .. كان من السهل ألا أفعل شيئا وأجد من المبررات ألف مبرر لاتكاسل أو اختفي عن الصورة تماما وكورونا خلقت لنا من الأعذار الكثير وبنت لنا من الجدران التي يمكن أن نختفي خلفها ألف جدار وجدار، لكننا ولله الحمد لم نختفي ولم نتكاسل بل بذلنا الجهد والعرق ..  وعملنا بكل أمانة وصدق، وأنجزنا كل ما وعدنا به "حرفيا" في برنامج العمل الانتخابي الذي دشنته من هذا المكان قبل 4 سنوات في انتخابات 2018...  وكان عطاء الله لنا على قدر عملنا والإخلاص فيه ونجحنا معا في تحقيق الكثير، نجحنا في تحقيق ما لم تشهده اي دائرة أخرى في البحرين بفضل الله تعالى وبفضل تعاوننا معا، وبفضل عطاء بعض الوجهاء الأكارم أصحاب الأيادي البيضاء وعلى رأسهم هذا الرجل الكريم السيد فاروق المؤيد.

بدأنا كما وعدنا بجمع البيانات والمعلومات عن مطالب واحتياجات الدائرة ثم كما وعدنا أيضا شكلنا أول "مجلس تشاوري" في تاريخ العمل النيابي البحريني يكون جسرا بين الأهالي والنائب يعتبر أنموذج للشراكة المجتمعية، ويضم ممثلين عن المجمعات السكنية داخل الدائرة، أختير أعضائه بعناية فقاموا بجهود كبيرة وسعي حثيث وتعاون ملموس لنقل كافة احتياجات المواطنين، وبادروا باقتراح العديد من الأفكار والرؤى والمشاريع التي تم تدارسها والعمل على تطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة الى دور لجانه الست المختلفة ومساهمتها بشكل ايجابي في تحقيق التطلعات المنشودة للأهالي.

فأصبح المجلس التشاوري بعمله وجهد أنموذجا يحتذى به، وصار الآن جزءا في كثير من برامج المرشحين الحاليين ما يؤكد نجاح الفكرة وفاعليتها، وأنا من هنا أتوجه إليهم جميعا بالشكر الجزيل على عطائهم على مدار 4 سنوات، فتحية مني لهم فردا فردا.

وعندما بدأنا العمل على أرض الواقع من خلال فريق بحث وتم جمع المعلومات من الأهالي أنفسهم تركزت مطالب أبناء الدائرة في 4 محاور رئيسية هي: التوظيف – الإسكان – الرعاية الصحية – تطوير البنية التحتية والخدمات داخل الدائرة.

واشير هنا إلى أنني عقدت بشكل شخصي أكثر من 775 لقاء مباشرا مع الأهالي وأغلبهم حاضر اليوم في هذه القاعة ولي الشرف.

هذا بخلاف الجهد الكبير لفريق العمل في مكتبي..  وأتقدم لهم بكل الشكر أيضا، فقد تابعوا على مدار 4 سنوات مئات بل آلاف الرسائل سواء في الواتساب أو الإيميل وردوا على أكثر من 42 ألف مكالمة هاتفية و60 ألف رسالة واتساب، ورفعوا ‏4314 طلبا من المواطنين عامة وأهالي الدائرة خاصة للجهات المعنية من بينها 3414 ‏لوزارات ومؤسسات حكومية وتسعمائة طلبا للقطاع الخاص بهدف حل مشاكل أبناء ‏الدائرة، وبالطبع تم متابعة الردود التي بلغت حوالي 80% في المتوسط لأغلب هذه الجهات، فـتحية مني لهم لجهودهم الكبيرة المثمرة.

محاور العمل
 سأذكر بشكل موجز الأن ما حدث في كل محور من المحاور التي طالب بها أهالي الدائرة بناء على المسح الميداني الذي أجراه مكتب النائب ثم أتطرق للدور التشريعي في ختام كلمتي، وهناك فيديوهات مصورة لكل محور من هذه المحاور يرصد بالصورة والقول والفعل والأدلة ما تم في هذه الملفات، وسنكمل معا بعون الله في الفترة القادمة حال وفقني الله للاستمرار في مهمتي النيابية بفضل دعمكم ومساندتكم.

أولا، ملف التوظيف وفي هذا الملف بذل جهدا كبيرا بالفعل وبدون أي مبالغة واحدا من أهم واصعب الملفات، لقد تم رفع العديد من الطلبات بهذا الصدد إلى العديد من الجهات الحكومية والخاصة، تم عقد ورش عمل لتأهيل الشباب، وتم توقيع عشرات عقود التوظيف داخل مكتب النائب وبحضوري شخصيا وتم عرضها في الفيديو قبل قليل، ومستمرون إن شاء الله في توظيف المزيد من أهالي الدائرة وتوفير فرص عمل للشباب في كل ربوع الوطن بإذن الله.

وفي برنامجي للأربع سنوات القادمة سيتم تصميم برامج خاصة بتوظيف طلبة الجامعات بنظام جزئي من خلال برامج مدروسة وبالتعاون مع ‏القطاع الخاص البحريني.‏.  كما سنعمل على توفير فرص عمل ووظائف نوعية مهنية متخصصة للشباب والخريجين من خلال برامج تدريبية ‏برواتب مرتفعة لا تقل عن 800 دينار بحريني في التخصصات الفنية والتقنية ‏المختلفة، صيانة الأجهزة والآلات، قطاع الصناعة، الكهرباء، الميكانيكا، ‏التصميم الفني وغيرها.‏

ثانيا:  ملف الإسكان، وفي هذا الملف وبالتنسيق مع وزارة الإسكان مشكورة تم بذل جهد واضح وعقدت العديد من اللقاءات والاتصالات وتم متابعة العديد من طلبات الأهالي الكرام، واسفر هذا الجهد بحمد الله وفضله عن تسليم شهادات الاستحقاق لعدد كبير من أبناء الدائرة بفضل السياسات الطيبة التي نتبعها مع الجهات التنفيذية والتي أحرص على تسخيرها في خدمة أهالي الدائرة الكرام، وتحصيل حقوق وامتيازات يستحقونها بكل تأكيد، وسيتم مواصلة العمل على هذا الملف من خلال بناء 168 وحدة سكنية جديدة في الزنج ‏لخدمة ‏أهالي المنطقة بالتعاون مع وزارة الإسكان مشكورة. ‏

ثالثا:  ملف الرعاية الصحية، وتعتبر توسعة مركز بلاد القديم الصحي عملا مميزا بجميع المقاييس على مستوى الدائرة لفائدة الأهالي، وبفضل علاقتنا الطيبة بالقطاع التجاري، والشخص الذي اعتبره بمثابة الوالد السيد فاروق المؤيد أثمرت جهودنا مع مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية وبالتنسيق مع وزارة الصحة البحرينية عن توقيع اتفاقية لتوسعة المركز تشمل تحديث بعض الأقسام في المبنى الحالي مثل قسم المعالجة وغرف الاستشارة الطبية ومنطقة الإدارة، كما سيتم إنشاء مبنى جديد بجانب المبنى القديم يتكون من ثلاثة أدوار وبمساحة إجمالية تبلغ حوالي 945 متر مربع، حيث سيتم إنشاء غرفة للأشعة وقسم للعلاج الطبيعي وعيادة للأسنان بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى.

وبلغت كلفة تطوير مركز البلاد القديم الصحي مليون دينار بحريني منها 600 ألف دينار تكفلت بها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد ‏الخيرية مشكورة و400 ألف دينار من وزارة الصحة البحرينية، واعتقد أنه لا يوجد في أي منطقة بالبحرين عملا يوازي هذا العمل من حيث مساهمة القطاع الخاص في القيمة المالية لإتمام المشروع، أو من حيث الأهمية للأهالي أيضا.

رابعا: ملف تطوير البنية التحتية والخدمات التي طالبت بها الأهالي .. وأنا ذكرت من قبل وأكرر اليوم أمامكم جميعا أن أي مطلب للأهالي ولأبناء الدائرة استطيع أن أساهم فيه بأي جهد لن أتردد لحظة واحدة في المضي قدما في تنفيذ هذا المطلب أو المساعدة على تنفيذه كبر أو صغر طالما كانت هذه هي رغبة الناس ولدي من العلاقات التي تمكنني من خدمتهم.

وفي هذا المحور تم إنشاء 3 ملاعب للفرجان لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة في مناطق (الزنج – ‏عين قصارى – أبو غزال) بدعم مشكور من بنك البحرين الوطني برئاسة السيد فاروق ‏المؤيد رئيس مجلس إدارة البنك، وكذلك إنشاء ملعب رابع في منطقة ماحوز بالتنسيق ‏مع وزارة الشباب والرياضة والوزير أيمن توفيق المؤيد‎، وهدفنا هو توجيه الطاقات الشبابية نحو الرياضة والعمل المفيد.
‏

كما تم أيضا تنفيذ مشروع شبكات تصريف الأمطار، وتطوير البنية التحتية في مجمعات ‏‏(359 – 360 – 362 – 330)‏، كما تم تجديد وصيانة البيوت الآيلة للسقوط وخاصة تلك التي تأثرت ‏بفترة هطول الأمطار خلال موسوم الشتاء.‏

 وفي برنامجنا للأربع سنوات القادمة مستمرون في تطوير كل هذه المشاريع وبناء المزيد من المشروعات الخدمية للأهالي.

من خلال المحور الخاص بطلبات الأهالي كان شغلنا الشاغل دائما هو الدور التشريعي والرقابي الذي يتوافق مع طلباتهم واحتياجاتهم، فمن هذا التواصل المستمر مع الأهالي الكرام وتبادل الأفكار كانت مساهمتنا في التشريع والرقابة، وما تحقق على الصعيد التشريعي والرقابي أمر يدعو للفخر والاعتزاز، فقد تقدمت على مدار 4 سنوات بـ 93 مقترحًا برغبة، و 21 اقتراحًا بقانون، و 26 سؤلاً برلمانيًا، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة بالرأي والمشورة والمعلومة في العديد من لجان التحقيق البرلمانية، والتواصل المستمر مع السلطة التنفيذية فيما يتعلق بالخدمات المرفوعة للمواطنين.

ومن ثمار هذا النشاط التشريعي المرتبط بمطالب الأهالي ظهرت إلى النور مبادرة العقوبات البديلة للمحكوم عليهم وفق مبدأ التدريب والمكافأة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين التي أتشرف بعضوية مجلس إدارتها وجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أتشرف برئاستها، وقد بذلت في هذا الملف جهدا متواضعا بصفتي عضوا أيضا بمجلس حقوق الإنسان البحريني بتشريف ملكي من قيادتنا الرشيدة، والمبادرة في رأيي المتواضع من أفضل المبادرات التي شهدها الفصل التشريعي المنقضي لأنها تضمن لأبناء البحرين من المحكوم عليهم بالعودة الحميدة للمجتمع مرة أخرى من خلال التأهيل والتدريب بمكافأة مالية، ومن ثم فتح الأبواب أمامهم للعمل من جديد وبناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم بإذن الله، وهدفنا دائما وأبدا هو تعزيز اللحمة الوطنية لأبناء الوطن الواحد.

في نهاية حديثي لكم في هذا اليوم الطيب ووسط هذا الحشد الكريم .. أكرر شكري للجميع على الحضور والمساندة والدعم .. وأطلب منكم كما كنت سندا وعضدا لكم طيلة 4 سنوات مضت، أن تكونوا سندا ودعما لي في الانتخابات القادمة يوم 12 نوفمبر لنحسمها بعون الله وفضله من الجولة الأولى.