* على ما يبدو أن مدرب نادي يوفنتوس الإيطالي ماسيمليانو أليغري قد نسي الكثير من فنون التدريب بعد عودته للفريق وتوقفه لمدة عامين... فمنذ الموسم الماضي وهو يتخبط فنياً وأصبح الخوف يطغى عليه في إدارته للمباريات حتى أمام الفرق المغمورة.
 فليس من المعقول ولا المقبول أن يدخل يوفنتوس لمواجهة فرق متواضعة مثل سبيزيا وساليارنتينا معتمداً في طريقة لعبه على التأمين الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة... فلا يوجد عاشق لكيان السيدة العجوز يقبل بمثل هذه الفضائح التدريبية... فقد يتم التماس الأعذار عند مواجهة فرق تفوق يوفنتوس في الإمكانات الفنية مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ وغيرها بينما سيكون الوضع مشمئزاً للغاية لو حدث أمام الصغار.
 الإعلام الإيطالي برمّته أصبح يوجه انتقادات لاذعة للأليغري... وإذا ما استمر بتلك التخبطات فإن رأسه سيكون تحت مقصلة الإقالة قريباً جداً.
  * ارتبط إعلامياً اسم المدرب الألماني توماس توخيل بيوفنتوس كثيراً هذه الأيام بعد إقالته أخيراً من تدريب نادي تشيلسي... بيد أن لمن يعلم حقيقة أمر إدارة البيانكونيري سيدرك جيداً أن اسم توخيل سيكون بعيد المنال... وذلك بسبب العقلية المتحجرة الطاغية على الإدارة... فيوفنتوس لديه إرث كروي تأصل في كل الإدارات التي توالت عليه عبر التاريخ يتمثل في عدم إسناد مهمة التدريب إلا لمدرب إيطالي الجنسية فقط حتى لو لم تكن هناك خيارات كثيرة ومؤهلة... لذلك بالنهاية إن تمت إقالة أليغري ستتجه الإدارة لمدرب إيطالي آخر مثل غاسبريني أو دي زيربي أو إيطاليانو.
 * عندما كانت تقوم الإدارات السابقة ليوفنتوس باختيار المدربين الإيطاليين فقط لتدريب الفريق كانت تمتلك آنذاك مجموعة من الأسماء الكبيرة في عالم التدريب وكانت الأفضل في وقتها مثل تراباتوني... ليبي... كابيلو وانشيلوتي... أما في زمن عصر الكرة الحديثة فإن المدربين الطليان قد تراجعت أسهمهم كثيراً ولم يعودوا مدربيّ الصف الأول... وهذه الحقيقة غائبة عن أذهان إدارة يوفنتوس الحالية.