* اتخذت إدارة نادي تشيلسي بقيادة مالك النادي الجديد بويلي قرارا مفاجئًا بإقالة مدرب الفريق الألماني توماس توخيل بعد خسارة البلوز في أولى مبارياته في دوري الأبطال أمام دينامو زغرب الكرواتي. 
وقد اثار هذا القرار المفاجئ العديد من ردود الافعال المستغربة..حيث اتفق الكثيرون على أن القرار كان متسرعا للغاية خصوصا وأن الموسم لازال في بداياته ولا يمكن فيه الحكم على المدرب، خصوصا بعد توافد العديد من اللاعبين الجدد على الفريق والذين سيحتاجون لبعض الوقت حتى يصلوا لمرحلة الانسجام الكامل مع بقية اللاعبين.
 بعض المصادر اتفقت على أن أحد أهم 
أسباب إقالة توخيل هي رفضه الصارم لفكرة التعاقد مع النجم البرتغالي رونالدو بعكس رغبة مالك النادي بويلي الذي كان يرغب وبشدة باستقطابه..ربيد أنه خلافا لذلك.. فمن المعروف أن أي إدارة جديدة تمسك زمام أمور النادي تريد أن ينسب الفضل لها في النجاحات إن تحققت بعد ذلك.. فلو تم الإبقاء على توخيل وتمكن من حصد البطولات فإن هذا النجاح سينسب لمالك النادي السابق ابراموفيتش الذي اتى به.. لذلك كان عاجلا ام آجلا ستتم إقالة توخيل لا محال.
 * وعلى وقع إقالة توخيل.. تمت إثارة الشكوك حول مصير المدرب الألماني الآخر يورغن كلوب بعد السقوط المذل لليفربول أمام نابولي على ملعب ارماندو مارادونا برباعية.. حيث سار البعض للاعتقاد جزما بأن إدارة الريدز ربما ستكون في طريقها لإقالة كلوب بعد سلسلة من الاخفاقات في البريميرليغ ناهيك عن الانحناء أمام أبناء الجنوب الإيطالي.
 يجب الأخذ بالاعتبار أن وضع كلوب يبدو مغايرا تماما لوضع توخيل.. فالإدارة ليست بجديدة وأنها تثق به كثيرا وبالتالي قد تمنحه فرصا أخرى لتصحيح مسار الفريق.. ولكن هذا لا يعني أن كلوب سيكون بمنأى عن مقصلة الإقالة.. لذلك إما أن يصحح المسار سريعا وإلا سيلقى مصير توخيل دون أدنى شك.