رغم أن بداية انطلاقة الفرق الكبرى في مختلف الدوريات قد لا تكشف الكثير من قدرات هذه الفرق الحقيقية على اقتحام سباق المنافسات، إلا أن ثمة ملامح طفيفة قد تطرأ منذ البداية قد تنذر بمستقبل هذه الفرق مبدئياً.
ففي البريميرليغ، يبدو أن ليفربول قد يواجه صعوبات كثيرة هذا الموسم في إثبات قدراته على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بعد تحقيقه لأسوأ بداية له منذ الخمسينات بعجزه عن تحقيق الفوز في أول ثلاث جولات له، بيد أن بتواجد العديد من النجوم البارزين في الفريق بقيادة كلوب من الممكن أن يعود الريدز من بعيد ويثبت أحقيته بالمنافسة على اللقب من جديد.
على العكس من ذلك تماماً، قدم نادي أرسنال نفسه بشكل رائع ولافت وتمكن من تحقيق العلامة الكاملة في مبارياته الثلاث الأولى وهذا ما يحدث للمرة الأولى منذ 18 سنة، ولكن جودة لاعبي القنرز قد لا تسمح لهم بمواصلة هذا المشوار الناجح طويلاً.
أما تشيلسي فكما كان متوقعاً منذ البداية أنه سيظهر بشكل باهت في الجانب الدفاعي وهذا ما أثر عليه منذ البداية ولم يتمكن من تقديم المستويات المرضية حتى الآن. في حين أن مانشستر سيتي لا يبدو أنه سيكون متراجعاً هذا الموسم رغم الهزّة القوية التي تعرض لها أمام نيوكاسل.
في حين أن في الليغا الاسبانية، ظهر ريال مدريد بالشكل المعتاد والمقنع ولا يبدو ان غياب كاسميرو المنتقل لمانشتر يونايتد قد يؤثر كثيراً على أداء الفريق... في الوقت الذي بدأ برشلونة بإثبات تطوره هذا الموسم في أول جولتين له.
وأخيراً في الكالتشيو الإيطالي، فإن يوفنتوس قدم مستويات متباينة لا تبشر بأن الفريق سيتغير كثيراً عما كان عليه... بينما نادي نابولي كان الأكثر إقناعاً من ميلان والإنتر وروما.