قال رئيس الشبكة الجزائرية للشباب عادل قانه إن “القوافل الطبية التطوعية”، والتي ضمَّت مئات الأطباء المتطوعين لعلاج المحتاجين والمرضى في المناطق النائية في الجزائر، تمكنت من إجراء آلاف العمليات الجراحية بصورة مجانية، كما ساعدت في جهود التصدي لجائحة “كوفيد 19” بصورة لافتة. وحظي قانه بالتكريم ضمن الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، نظير جهوده التطوعية والخيرية خلال فترة الجائحة.
ووجه رئيس الشبكة الجزائرية للشباب شكره العميق لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، على هذا التكريم من قبل سموه، معتبرًا أن هذا التكريم والجائزة تعد حافز أكبر له ولزملائه على تقديم وبذل مزيد من العطاء في العمل الخيري والإنساني. وتحدث قانه لـ ”البلاد” عن جهود القافلة الخيري، حيث إنه وخلال فترة الجائحة، شهدت الجزائر نقصًا في عدد الأطباء، في ظل مخاوف من انتشار العدوى بين السكان، مبينًا أن النقص بدا جليًا في المناطق النائية وعند السكان من ذوي الدخل المحدود. وأكد قانه المشاركة الواسعة من قبل الأطباء في الجزائر في هذه المبادرة الخيرية، حيث شارك نحو 160 طبيبا جراحا من جميع الاختصاصات ضمن هذه القافلة الطبية.
وقال قانه إنه خلال عامين فقط، أجرى الأطباء المتطوعون قرابة 15 ألف عملية جراحية بصورة مجانية، حيث ساهم هو شخصيًا في الترتيب لنحو 140 عملية جراحية.
وتابع “بعض العمليات الجراحية كانت تكلف ما بين 5 آلاف و10 آلاف دولار للعملية الواحدة، حيث شملت العمليات جميع الاختصاصات الطبية”.