أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة حرص الهيئة على دعم المشروعات السياحية التي تنفذها شركة "إدامة" من أجل تعزيز نجاح هذه المشروعات وزيادة قدرتها على المساهمة في تنمية القطاع السياحي في مملكة البحرين، وذلك في إطار عملالهيئة على تفعيل الشراكة مع مختلف المنشآت السياحية وزيادة قدرتها على جذب المزيد من السياح والزوار من المنطقة والعالم.

وخلال اجتماعها  مع الرئيس التنفيذي لشركة "إدامة" السيد أمين العريض بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الدكتور ناصر علي قائدي، نوهت الوزيرة الصيرفي بالنجاح الذي تسجله الشركة في مشروعاتها السياحية بشكل خاص، والمتمثلة بمشروع"سعادة" والتوسعة التي يشهدها، وبلاج الجزائر الذي تعززت جاذبيته أمام المواطنين والمقيمين والسواح والزوار بعد الارتقاء ببنتيه التحتية وتقديمه لبرنامج فعاليات حافل، إضافة إلى مشروع "حوار" والمرتقب أن يحقق نقلة نوعية للقطاع السياحي ككل.

وتم البحث خلال اللقاء مع السيد العريض لوضع برنامج عمل مشترك تقوم من خلاله هيئة البحرين للسياحة والمعارض بالترويج لمشروعات"إدامة" السياحية والتعريف بها وبفعالياتها في مختلف المؤتمرات والمعارض التي تشارك بها الهيئة إقليميا ودوليا، وذلك ضمن جهود الهيئةللتعريف بمختلف منشآت القطاع السياحي البحريني والمبادرات والتطورات التي تشهدها المنشآت السياحية البحرينية.

كما تطرق اللقاء إلى تعزيز آلية مساهمة مشروعات "إدامة" في جهود هيئة البحرين للسياحة ذات الصلة بتنويع المنتج السياحي، وتقديمبرامج مبتكرة تشجع السائح والزائر على البقاء أطول فترة ممكنة في البحرين ورفع معدلات إنفاقه، وتلبية احتياجاته وتحقيق تطلعاته.

من جانبه نوه السيد العريض بامتلاك هيئة السياحة رؤية واضحة لتطوير القطاع السياحي بالتعاون الوثيق مع مختلف الشركاء، مشيرا إلىأن مشروعات الترفيه والتسلية تشكل حيزا مهما من محفظة شركة "إدامة"، ومؤكدا حرص الشركة على تسخير الخبرات العقارية لديها منأجل مواصلة إنشاء وتطوير مشروعات سياحية نوعية تسهم بذات الوقت في إثراء قطاع العقارات المتنوع والديناميكي في مملكة البحرين.

وأكد العريض التزام "إدامة" الراسخ بمبادئها الأساسية في الجودة والكفاءة والاستدامة في مختلف مشروعاتها العقارية بما فيهاالمشروعات السياحية، لافتا إلى أن الشركة تركز في استراتيجيّتها طويلة الأجل في المقام الأول على المشاريع الوطنية الكبرى التي تحفزالقطاع السياحي والاقتصاد الوطني.