أتمنى أن يصل صوتي إلى المسؤولين في وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لإعادة النظر في مشكلتي، حيث إنني أطالب بإعادة إحياء طلبي الإسكاني الذي فقدته بسبب قصة معقدة لا ذنب لي فيها، ولا ذنب لأسرتي وأولادي حتى يخسروا سنين انتظار بيت العمر.
ولابد من تقديم شرح موجز حيث إنني كفلت والدي رحمه الله في العام 2011 لدى إحدى الشركات عندما تقدم لطلب الحصول على قرض عقاري لأن والدي كان في الخمسين من العمر آنذاك ولابد من كفيل، وبالفعل، أتممنا إجراءات الكفالة وكان الهدف من القرض هو بناء طابق علوي في منزلنا، وفي العام 2017 توفى والدي رحمه الله وتفاجأت بإيقاف علاوة الإسكان وبعد أن راجعت الوزارة أبلغوني بأنني حاصل على قرض عقاري فأكدت لهم أنني مجرد “كافل” لقرض عقاري باسم الوالد الذي أجرى المعاملة ورهن منزلنا، فطلبوا إثبات ذلك وبالفعل توجهت إلى الشركة التي قامت بتصحيح الخطأ وأعطوني شهادة تثبت ذلك وهي أنني لست صاحب القرض بالإضافة إلى الشيكات والعقد وقدمتها إلى وزارة الإسكان ومعها مديونيات المرحوم وأوجه صرف القرض التي دفعها والدي لتغطية مديونياته لدى بنوك أخرى.
إلى الآن طلبي لا يزال “مجمدا”! منذ العام 2017 حتى الآن وأنا أراجع الوزارة بلا فائدة وأنا مستعد للمثول أمام اللجنة وأقدم كل الأوراق والمستندات التي تثبت أن القرض العقاري خاص بوالدي وأنا مجرد كافل، وكلي أملي أن تعيد الوزارة النظر في شكواي وإحياء طلبي الإسكاني، حيث إنني أعيش حالة من القلق وكل ما يهمني أن يعيش أولادي في منزل يؤمن لهم الحياة الكريمة.

عيسى ع.