+A
A-

“الأهلي المتحد” و“قدوة” يختتمان الدورة الرابعة من برنامجهما التدريبي

احتفل البنك الأهلي المتحد وقدوة باختتام الدورة الرابعة من برنامج قدوة التدريبي. وركز البرنامج هذا العام على الفرص المميزة التي يوفرها القطاعان المالي والاستثماري في المملكة.
يذكر أن البنك الأهلي المتحد هو الشريك الاستراتيجي لبرنامج قدوة منذ انطلاقته في العام 2018. ويقدم البنك مختلف أشكال الدعم للبرنامج، وهو ما يأتي انعكاسًا للتوافق بين أهداف البرنامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية التي يؤمن بها البنك الأهلي المتحد.
ويركز برنامج قدوة على تعزيز ثقافة التدريب في قطاع التمويل والاستثمار في المملكة، وذلك من خلال الجمع بين المدربين من ذوي الخبرات المتميزة، والمتدربين من أجل صقل مهاراتهم في مجال العمل ورفع مستواهم الأكاديمي. ويتضمن البرنامج دورات لتنمية مهارات التوجيه والإرشاد لدى المدربين، وأخرى لتعزيز المهارات الشخصية عند المتدربين.
ونجحت جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين لغاية الآن في تقديم 4 دورات من البرنامج في المملكة، كما قامت بطرحه في المملكة العربية السعودية والكويت وأنحاء أخرى من العالم. وحققت العلاقات بين المدربين والمتدربين نسبة نجاح تزيد عن 90 %، وذلك من حيث تحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج. واستفاد من البرنامج أكثر من 100 متدرب منذ انطلاقته في المملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة – الخزينة والاستثمارات في البنك الأهلي المتحد ديفيد أولون، بالبرنامج قائلًا “يفتخر البنك الأهلي المتحد بإسهامه في تحقيق النمو المستدام في المجال المصرفي وذلك عبر دعم المبادرات التي تساعد الشباب العاملين في هذا القطاع على تنمية مهاراتهم وخبراتهم. تكللت شراكتنا مع قدوة بنجاحات متعددة، وكان لجهودهم أثرها الواضح في رفع مستوى الكفاءات الشابة في القطاع المالي. هؤلاء الشباب سيكونون عجلة النمو المستقبلي والاستدامة في القطاع المالي. تم اختيار المدربين نظرًا لكفاءتهم وخبراتهم المتميزة ومعرفتهم بأفضل الممارسات العالمية، وساهموا كثيرًا في رفع مستوى التنافسية في القطاع المصرفي”.
من جهتها، عبّرت رئيسة مجلس الإدارة في قدوة وعضو مجلس الإدارة في جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين نورهان الظن عن سعادتها بالقول “يسرني للغاية أن أرى برنامج قدوة وهو يكتسب المزيد من الزخم والنجاح في سنته الرابعة على التوالي. ما زلنا مؤمنين برسالة البرنامج والتي يمكن اختزالها في خدمة الآخرين ليقوموا بخدمة غيرهم في سلسلة مستمرة. ما زالت رسالة البرنامج تكتسب المزيد من الاهتمام، ويمكن رؤية أثرها اليوم بكل وضوح، لدرجة أن بعض المدربين هذا العام هم متدربون من الأعوام السابقة. وأود التعبير عن بالغ شكرنا على الدعم المستمر وغير المحدود من البنك الأهلي المتحد وباقي الشركاء، والذين وفّروا لنا عددًا من أفضل كفاءاتهم الإدارية كمدربين في البرنامج. كما أقدر لهم إيمانهم الكبير بالكفاءات والطاقات المحلية”.