+A
A-

مترشحون برلمانيون لـ“البلاد”: فنادق ومقاهٍ تستغل هروب العمالة المنزلية للاتجار

دعا‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المترشحين‭ ‬المتوقعين‭ ‬لخوض‭ ‬غمار‭ ‬الانتخابات‭ ‬النيابية‭ ‬المقبلة‭ ‬2022‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬قوانين‭ ‬صارمة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬هروب‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬تحديث‭ ‬القانون‭ ‬الحالي‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬ووضع‭ ‬قانون‭ ‬يحمي‭ ‬العامل‭ ‬ورب‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭.‬

خسائر‭ ‬عديدة

قالت‭ ‬المترشحة‭ ‬النيابية‭ ‬المتوقعة‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬ريهام‭ ‬مخلوق‭ ‬إن‭ ‬الكفيل‭ ‬هو‭ ‬المتضرر‭ ‬الأول‭ ‬بسبب‭ ‬هروب‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬قوانين‭ ‬واضحة‭ ‬وصريحة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬هروب‭ ‬هذه‭ ‬العمالة‭ ‬كغرامات‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬1000‭ ‬دينار‭ ‬للكفيل‭ ‬الثاني‭ ‬وتوفير‭ ‬عامل‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬مكتب‭ ‬التوظيف‭ ‬المعني‭.‬

وزادت‭ ‬“أرى‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬نقصا‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬للخسائر‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬على‭ ‬الكفيل‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬رسوم‭ ‬الاستقدام‭ ‬من‭ ‬المكاتب‭ ‬لتوفير‭ ‬العامل‭ ‬المنزلي‭ ‬بمبلغ‭ ‬يتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬650‭ ‬و1300‭ ‬دينار‭ ‬غير‭ ‬الراتب‭ ‬الشهري‭ ‬الذي‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬65‭ ‬و150‭ ‬دينارا،‭ ‬ونظرا‭ ‬للضرائب‭ ‬والقيمة‭ ‬المضافة‭ ‬وارتفاع‭ ‬الموارد‭ ‬الاستهلاكية‭ ‬يصعب‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬على‭ ‬الأسر‭ ‬المحتاجة‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬اختيار‭ ‬التأمين‭ ‬لضمان‭ ‬عدم‭ ‬هروب‭ ‬العامل”‭.‬

وأكدت‭ ‬مخلوق‭ ‬أنه‭ ‬يستوجب‭ ‬وضع‭ ‬قانون‭ ‬يضمن‭ ‬حق‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬العامل‭ ‬المنزلي‭ ‬بالتعويض‭ ‬المادي‭ ‬ولو‭ ‬بنسبة‭ ‬لا‭ ‬تقل‭ ‬عن‭ ‬40‭ % ‬كحد‭ ‬أقصى‭ ‬من‭ ‬المصاريف‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬حق‭ ‬العامل‭ ‬بتغيير‭ ‬الكفيل‭ ‬دون‭ ‬أسباب‭ ‬مقنعة،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“لجوء‭ ‬العامل‭ ‬لــ‭ (‬الفيزا‭) ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬يدخلنا‭ ‬في‭ ‬دوامة‭ ‬أخرى‭ ‬وهي‭ ‬التجارة‭ ‬البشرية”‭.‬

واختتمت‭ ‬“سأعمل‭ ‬بجهد‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬انتخابي‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬قانون‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬كعامل‭ ‬منزلي‭ ‬ويحفظ‭ ‬حق‭ ‬صاحب‭ ‬العمل‭ (‬المتضرر‭ ‬الأول‭) ‬من‭ ‬الخسائر‭ ‬مادية‭ ‬وتعطيل‭ ‬أعماله‭ ‬المنزلية”‭.‬

معرفة‭ ‬الأسباب

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الأولى‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬خالد‭ ‬هجرس‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أهمية‭ ‬الحاجة‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬باتت‭ ‬تؤرق‭ ‬البيت‭ ‬والشارع‭ ‬البحريني‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تحليلها‭ ‬لنعرف‭ ‬السبب‭ ‬أو‭ ‬الحل‭ ‬المناسب‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬انتشارها‭ ‬كمعرفة‭ ‬مسبباتها‭ ‬ونتائجها،‭ ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬معرفة‭ ‬هل‭ ‬هي‭ ‬منتشرة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الجنسيات‭ ‬أم‭ ‬محصورة‭ ‬في‭ ‬جنسية‭ ‬معينة‭ ‬وما‭ ‬أكثر‭ ‬الأسباب‭ ‬وراء‭ ‬الهروب‭ ‬ثم‭ ‬ماذا‭ ‬الذي‭ ‬يساعدهم‭ ‬على‭ ‬البقاء‭ ‬بعد‭ ‬الهروب”‭.‬

وقال‭ ‬“هناك‭ ‬بؤر‭ ‬أو‭ ‬أوكار‭ ‬تستقبل‭ ‬تلك‭ ‬العمالة‭ ‬سواء‭ ‬بنية‭ ‬مسبقة‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬نية‭ ‬مسبقة‭ ‬وغالبا‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬غير‭ ‬مشروعة‭ ‬أو‭ ‬تخالف‭ ‬أنظمة‭ ‬وقوانين‭ ‬الدولة،‭ ‬ولتضييق‭ ‬الخناق‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬أولاً‭ ‬يجب‭ ‬تحديث‭ ‬القانون‭ ‬الحالي‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬وسن‭ ‬تشريعات‭ ‬جديدة‭ ‬لردع‭ ‬من‭ ‬تورط‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة”‭.‬

وزاد‭ ‬“العقوبة‭ ‬من‭ ‬وجهة‭ ‬نظري‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬الفعل،‭ ‬فإذا‭ ‬كانت‭ ‬لا‭ ‬تُخشى‭ ‬فهي‭ ‬بلا‭ ‬جدوى‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬مرتكبها‭ ‬لا‭ ‬يخشاها‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬يرتدع‭ ‬منها‭ ‬كالتسفير‭ ‬دون‭ ‬أخذ‭ ‬إجراءات‭ ‬رادعة‭ ‬وعدم‭ ‬تعويض‭ ‬صاحب‭ ‬المنزل‭ ‬بتكاليف‭ ‬الاستقدام‭ ‬غالبا”‭.‬

‭ ‬وتابع‭ ‬هجرس‭ ‬“من‭ ‬ضمن‭ ‬الحلول‭ ‬المقترحة،‭ ‬تحديث‭ ‬القوانين‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬وضع‭ ‬تأمين‭ ‬وشروط‭ ‬جزائية‭ ‬تحمي‭ ‬رب‭ ‬الأسرة،‭ ‬تكثيف‭ ‬حملات‭ ‬التفتيش‭ ‬العشوائية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬ومداهمة‭ ‬أوكار‭ ‬الفئة‭ ‬المستقبلة‭ ‬لهم،‭ ‬ولكي‭ ‬لا‭ ‬تظلم‭ ‬تلك‭ ‬العمالة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬خط‭ ‬ساخن‭ ‬لهم‭ ‬لاستقبال‭ ‬شكاواهم‭ ‬وحل‭ ‬المشكلات‭ ‬وتسويتها‭ ‬قبل‭ ‬الهروب”‭. ‬

حالة‭ ‬نادرة‭ ‬

وقال‭ ‬المترشح‭ ‬النابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬السادسة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬الجنوبية‭ ‬أيمن‭ ‬الياسي‭ ‬“في‭ ‬السابق‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬النادر‭ ‬جداً‭ ‬أن‭ ‬نسمع‭ ‬عن‭ ‬مسألة‭ ‬هروب‭ ‬خادمة‭ ‬من‭ ‬منزل،‭ ‬وكان‭ ‬التحليل‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬ذلك‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬الهروب‭ ‬ناتج‭ ‬عن‭ ‬المعاملة‭ ‬السيئة‭ ‬وغير‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تتلقاها‭ ‬الخادمة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬أفراد‭ ‬المنزل”‭.‬

وتابع‭ ‬الياسي‭ ‬“بعد‭ ‬قرار‭ ‬رقم‭ (‬4‭) ‬لسنة‭ ‬2014‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬تصاريح‭ ‬عمل‭ ‬خدم‭ ‬المنازل‭ ‬ومن‭ ‬في‭ ‬حكمهم‭ ‬وقانون‭ ‬العمال‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والتشريعات‭ ‬الحامية‭ ‬للحقوق‭ ‬المادية‭ ‬والمعنوية‭ ‬والدينية‭ ‬لهذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬العمال،‭ ‬أصبح‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬عذر‭ ‬لهروب‭ ‬الخادمات،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬نرى‭ ‬المواطن‭ ‬اليوم‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يعاني‭ ‬من‭ ‬كارثة‭ ‬هروب‭ ‬خادمات‭ ‬المنازل،‭ ‬وما‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬ضرر‭ ‬نفسي‭ ‬ومادي‭ ‬لضياع‭ ‬لحقوقه‭ ‬المادية”‭.‬

وأرجع‭ ‬الياسي‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬قانون‭ ‬رادع‭ ‬مبينا‭ ‬رغبته‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬انتخابه‭ ‬على‭ ‬إصدار‭ ‬قانون‭ ‬يلزم‭ ‬مكاتب‭ ‬استقدام‭ ‬عمال‭ ‬المنازل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬بوليصة‭ ‬تأمين‭ ‬ضد‭ ‬الهروب‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬التأمين‭ ‬التابعة‭ ‬للبلدان‭ ‬المصدرة‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية،‭ ‬قبل‭ ‬قدومها‭ ‬إلى‭ ‬البحرين،‭ ‬ليتمكن‭ ‬المواطن‭ ‬من‭ ‬استعادة‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أمواله‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬هروبه،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬بإمكانه‭ ‬أن‭ ‬ينهي‭ ‬أزمة‭ ‬الهروب‭ ‬التي‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬مبررها‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الفنادق‭ ‬أو‭ ‬المقاهي‭ ‬أو‭ ‬البيوت‭ ‬التي‭ ‬تستغلهم‭ ‬للاتجار‭ ‬بهم‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬بإمكانها‭ ‬أن‭ ‬تسد‭ ‬الفجوة‭ ‬التي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬مشكلات‭ ‬ما‭ ‬يزال‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬مع‭ ‬خادماتهن‭.‬

سن‭ ‬قوانين‭ ‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬اقترح‭ ‬المترشح‭ ‬النيابي‭ ‬المتوقع‭ ‬عن‭ ‬الدائرة‭ ‬الثامنة‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬ناصر‭ ‬محمد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تأمين‭ ‬شامل‭ ‬عن‭ ‬الهروب‭ ‬والصحة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الامور،‭ ‬وتوحيد‭ ‬أسعار‭ ‬استقدام‭ ‬العمالة‭ ‬حسب‭ ‬كل‭ ‬دولة،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬المكاتب‭ ‬تحت‭ ‬أشراف‭ ‬جهة‭ ‬حكومية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬وهيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ووزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬إيجاد‭ ‬آلية‭ ‬للتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬تشمل‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬استلام‭ ‬الراتب‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬البنك‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمور‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬“يحق‭ ‬للعمالة‭ ‬طلب‭ ‬الاستقالة‭ ‬والعودة‭ ‬للوطن‭ ‬مع‭ ‬تأمين‭ ‬السفر‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المكاتب‭ ‬المختصة‭ ‬والراتب‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يتحدد‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة”‭.‬

وأشار‭ ‬محمد‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬تطبيق‭ ‬خاص‭ ‬للعمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬وتوفير‭ ‬خدمة‭ ‬نظام‭ ‬الساعات‭ ‬بنظام‭ ‬العقود‭ ‬الأسبوعية،‭ ‬الشهرية‭ ‬والسنوية،‭ ‬وإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬تأهيل‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬مركز‭ ‬العمليات‭.‬

وأكد‭ ‬سعيه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬انتخابه‭ ‬لسن‭ ‬قانون‭ ‬الحالات‭ ‬الإنسانية‭ ‬بجانب‭ ‬سن‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تنظم‭ ‬عملية‭ ‬استقدام‭ ‬العمالة‭.‬